المهدي في أبوظبي لمناقشة "إعلان باريس" في ظل رفض الخرطوم للإعلان
أبوظبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
26-08-2014
يزور زعيم حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي منذ أمس الاثنين، أبوظبي ضمن جولة تشمل دول الإمارات العربية المتحدة وأثيوبيا وجنوب أفريقيا، لاطلاع مسئولي تلك الدول والاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، بتفاصيل "إعلان باريس" الموقع بين حزبه والجبهة الثورية في 8 أغسطس الحالي.
وترفض الخرطوم وبشدة "إعلان باريس"، متمسكة بالحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عمر البشير في يناير الماضي.
وبموجب الإعلان كانت الجبهة الثورية قد التزمت بوقف العدائيات لمدة شهرين في جميع مناطق العمليات لمعالجة الأزمة الإنسانية ﻭﺑﺪﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ.
وكان الصادق المهدي، قد وصل أمس الاثنين، إلى أبوظبي برفقة عدد من مرافقيه، وعقد اجتماعا مع وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله زايد آل نهيان لم يفصح حتى الآن عما دار في الاجتماع وما هي النتائج التي خرج بها.
ومن المقرر أن يتوجه المهدي من أبوظبي إلى أديس أبابا لتنوير الاتحاد الأفريقي بإعلان باريس ومنها إلى بريتوريا لمخاطبة برلمان جنوب أفريقيا بشأن تطورات الأوضاع في السودان على ضوء إعلان باريس.
ومنعت السلطات الأمنية السودانية قياديا من حزب الأمة من اللحاق بالمهدي في باريس.
كما قام جهاز الأمن والمخابرات مؤخراً باعتقال نائبة رئيس حزب الأمة مريم المهدي، بمطار الخرطوم لدى عودتها من باريس بعد أن شاركت مع والدها في التوقيع على الاتفاق مع الجبهة الثورية.
يذكر أن المهدي كان قد تعرض للاعتقال لمدة شهر في يونيو الماضي، عندما وجه انتقادات لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات لارتكابها تجاوزات في كردفان ودارفور.