أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

قبضة الأجهزة الأمنية في الدولة تجبر معلمي المدارس تجنب ذكر أسمائهم

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-08-2014

لفت تقرير حول أوضاع التعليم في أبوظبي، طلب المتحدثين لصحيفة رسمية، عدم نشر أسمائهم، رغم أنهم مدراء مدارس حكومية ومعلمين مواطنين، الأمر الذي فسره حقوقيون بسياسة "تكميم الأفواه"، التي تنتهجها الأجهزة من خلال سياسة القبضة الأمنية والقوانين الصارمة التي تفرض على المواطنين.

واستعرض تقرير لصحيفة /الإمارات اليوم/ الأحد (24|8)،  شكوى مديرو مدارس حكومية ومعلمون مواطنون في أبوظبي، من وجود بعض الملاحظات في الميدان التربوي مع بداية العام الدراسي الجديد، وهي طول ساعات العمل الإضافية، التي تتضمن  دورات تدريبية، وعدم ترقيتهم بناء على هذه الدورات، وعدم تلقيهم بدلات مقابل الساعات الإضافية، وضعف الاعتماد على المعلم المواطن في تحمل المسؤولية، وعدم مراعاة فرق الخبرة التي تأتي في مصلحة المواطن، وعدم وجود آلية واضحة للشكوى ومتابعة نتائجها، وإلغاء التوجيه التربوي في المدارس.
إلى أن اللافت في التقرير طلب تلك الشخصيات الوازنة في المجتمع، والمفترض أنها تربي الناشئة على العلم وحب الوطن والاخلاص، وعلى حرية أبداء الرأي والديمقراطية "عدم نشر أسمائهم"، رغم أن ما تحدثوا به لم يخرج عن إطار الهم العام للعملية التدريسية.
وانتقدت منظمات حقوقية في بريطانيا ما أسمته الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعربت عن قلقها الشديد حيال ذلك، ووصفتها بأنها "إصرار الحكومة الإماراتية على المضي قدما في تكميم الأفواه"، على حد تعبيرها.