ختم مؤشر دبي العام مرتفعا أكثر من تسعة بالمئة، ليتفوق على سائر أسواق الخليج الرئيسية، في حين قادت الكويت المنطقة بصعودها 32 بالمئة وتراجعت سلطنة عمان للعام الثالث على التوالي.
ونزلت دبي 0.2 بالمئة يوم الثلاثاء حيث فقد سهم بنك دبي الإسلامي 0.7 بالمئة وهبط بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 بالمئة، لكنها أغلقت مرتفعة 9.3 بالمئة على مدار السنة، رغم هبوط أسعار العقارات.
وارتفعت السعودية 0.5 بالمئة، لتصل مكاسبها السنوية إلى 7.2 بالمئة. وزادت أسهم بنك الرياض اثنين بالمئة يوم الثلاثاء، في حين ارتفع أرامكو 0.3 بالمئة إلى 35.3 ريال.
بدأ تداول سهم عملاق النفط أرامكو في 11 ديسمبر كانون الأول بعد إدراج طال انتظاره، ليصعد عشرة بالمئة عن سعر الطرح العام الأولي البالغ 32 ريالا (8.53 دولار). ساعدت الزيادة الشركة على الاقتراب من تقييم التريليوني دولار الذي كان يستهدفه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
جمعت أرامكو 25.6 مليار دولار في الخامس من ديسمبر من خلال الطرح الأولي. وقفز الإدراج ببورصة الرياض لتصبح من أكبر عشر أسواق في العالم من حيث قيمة الشركات المدرجة.
وفي منتصف سبتمبر، صعدت أسعار النفط بما يصل إلى 19 بالمئة ثم قلصت مكاسبها، وذلك بعد هجوم على المملكة أوقف خمسة بالمئة من إنتاج الخام العالمي. وكانت تلك القفزة خلال معاملات يوم هي الأكبر منذ حرب الخليج في 1991.
وتقدم مؤشر السوق الأول في الكويت 32.4 بالمئة في 2019، مما يجعله الأفضل أداء للعام بأكمله.
وتنامى الاهتمام بالكويت بعد قرار ام.اس.سي.آي ترقية الأسهم الكويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020. وقال فراجيش بهانداري، مدير المحفظة في المال كابيتال، إن من المتوقع أن يظل المؤشر مدعوما على نحو جيد لحين تنفيذ الخطوة.
وزاد المؤشر المصري الرئيسي 7.1 بالمئة في 2019. وفي معاملات يوم الثلاثاء، ارتفع سهم البنك التجاري الدولي 0.2 بالمئة.
وزاد المؤشر القطري واحدا بالمئة على مدار السنة، بعد موجة صعود العام الماضي بفضل تدفقات خاملة مع قيام شركات بزيادة سقف الملكية الأجنبية في أسهمها.
وقال فراجيش ”كان من المتوقع أن يكون أداء السوق دون المستوى في 2019 وهذا الأداء الساكن لا يبعث على الدهشة.“
من ناحية أخرى، عانى المؤشر العماني من عام آخر سيء إذ انخفض 7.9 بالمئة في 2019، مقتربا من أدنى مستوياته في 15 عاما.