أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم - أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز- اليوم عن استكمال مشروع تصدير أول تقنية صناعية مطورة محلياً في تاريخ الدولة، وذلك إثر اجتياز تقنيتها لإختبارات ضمان الأداء في شركة ألمنيوم البحرين.
وكانت الشركة قد فازت بمناقصة عالمية اتّسمت بالمنافسة الشديدة في عام 2016 لتزويد شركة ألمنيوم البحرين بتقنية صهر الألمنيوم لتنفيذ أحد مشاريعها التوسعية الضخمة، في إنجاز بارز يعزز سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لخلق اقتصاد مبني على المعرفة.
ومنحت الإمارات العالمية للألمنيوم "ألمنيوم البحرين" ترخيص استخدام تقنية "DX + Ultra" لاستخدامها في مشروعها لتوسعة خط الإنتاج السادس.
وتُعد تقنية DX+ Ultra من الجيل العاشر وأحدث تقنيات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وهي من بين أكثر التقنيات كفاءةً على صعيد صناعة الألمنيوم العالمية.
وقد دشّن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، مشروع توسعة خط الإنتاج السادس لشركة ألمنيوم البحرين الشهر الماضي.
ونجحت تقنية الإمارات العالمية للألمنيوم في اجتياز الاختبار النهائي لضمان الأداء محققة نتائج تفوق التوقعات وتجاوزت الالتزامات التي قدمتها الشركة بموجب اتفاقية نقل التكنولوجيا.
وبلغت الطاقة الإنتاجية لكل خلية اختزال قيمة أعلى بنسبة 11 في المائة من القيمة الواردة في الاتفاقية، في حين أن استهلاك الطاقة - وهو مقياس الطاقة الكهربائية اللازمة لإنتاج طن واحد من الألمنيوم - كان أفضل وأقل بنسبة واحد في المائة ممّا ضمِنته الشركة، وذلك في سبيل سعيها الدائم لتقليل استهلاك الطاقة المستخدمة في عملية صهر الألمنيوم.
وتم تشغيل التقنية بطاقة تبلغ 465 كيلو أمبير في اختبار الأداء الذي أُجريَ في شركة ألمنيوم البحرين حيث بلغ استهلاك الطاقة 12.87 كيلو وات/ ساعة لكل كيلوجرام من الألمنيوم.
وكانت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم قد أرسلت خبراءها من فريق تطوير ونقل التكنولوجيا وفريق العمليات للعمل على إنشاء خط الإنتاج السادس، وذلك بموجب اتفاقية ترخيص التقنية المبرمة مع شركة ألمنيوم البحرين، حيث شارك حوالي 20 خبيراً تقنياً من الإمارات العالمية للألمنيوم في المشروع.
واستضافت الشركة 21 موظفاً من فريق الإنتاج والصيانة التابع لشركة ألمنيوم البحرين في موقعيها بدولة الإمارات لمباشرة تدريبهم العملي على استخدام تقنية الشركة.
وعملت الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير تقنياتها المحلية في مجال صهر الألمنيوم على مدار أكثر من 25 عاماً، حيث استخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في عمليات توسعة المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي إضافةً إلى تحديث جميع خطوط إنتاجها القديمة.