زعم أحد المواقع الإعلامية وتناقلت عنه المزاعم مواقع أخرى، أن مصادر أمنية في غزة ألمحت إلى دور المخابرات الإماراتية في محاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي - والتي أسفرت عن استشهاد زوجته وابنه.

 وادعى الموقع المعروف بـ "جهينة نيوز" أن الجهات الأمنية في غزة تلاحق مصدر مكالمة هاتفية أجريت من غزة بهاتف دولي "ثريا" مع شخص في أبو ظبي قبل الغارة الإسرائيلية بنصف ساعة فقط.
وأضاف الموقع أن مصادره في غزة تعتقد أن المكالمة قام بها جاسوس فلسطيني من العاملين السابقين في الأمن الوقائي التابع لمحمد دحلان، وأن المعلومة مررت إلى المخابرات الإسرائيلية عبر مكتب الشيخ هزاع رئيس المخابرات الإماراتية.
وتطرق الموقع أيضاً إلى أن الإمارات كانت قد أرسلت فريق الهلال الأحمر الإماراتي إلى غزة، وادعى الموقع أن حماس اكتشفت أن بعض العاملين فيه هم "جواسيس" هدفهم جمع معلومات عن أماكن اطلاق الصواريخ، موضحا أن حماس قامت بمصادرة كمية كبيرة من الدولارات الأمريكية كانت بحوزة الفريق لتسليمها إلى أنصار دحلان في غزة، بحسب ما أورده.
وذكر الموقع بأنه يعتقد على نطاق واسع في غزة أن عناصر تابعة لدحلان نجحت في اختراق صفوف حماس, حيث أفادت مصادر مطلعة أن بعض أبناء فتح تعرضوا لاعتداءات من قبل عناصر يدعون انتماءهم لحماس وهم على الأغلب عناصر تابعة لدحلان الذي يحاول إثارة البلبلة بالقطاع وتعطيل الوفاق الفلسطيني بين فتح وحماس.
يذكر أن الكثير من المواقع الإعلامية والعديد من الإعلاميين والصحفيين، يقودون حملة كبيرة ضد الإمارات متهمين إياها بدعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو الأمر الذي تنفيه الدولة أحيانا وتفضل عدم الرد أحيانا أخرى.