زعم إعلامي مصري مناهض للانقلاب على الرئيس محمد مرسي الذي قام به وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ثم استولى على الحكم بانتخابات قاطعها الشعب المصري على نطاق واس وجود دور إماراتي في فض اعتصام رابعة .
وقال الإعلامي المصري سامي كمال الدين إن للشيخ محمد بن زايد ولي عهد أوظبي نائب القائد لعام للقوات المسلحة، دور في فض اعتصام رابعة، وهو الاعتصام السلمي الذي أقامه ناشطون مصريون مؤيدون لمرسي بعد الثالث من يوليو 2013 واستمر نحو أربعين يوما قبل أن تقوم قوات الأمن المصرية بفضه بطريقة "وحشية" وصدرت بشأنه عدد من الإدانات الحقوقية الدولية والتي كان آخرها في (12|8) الجاري تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، وحمل مسؤولية مجزرة الفض التي أفاد التقرير أن مئات الضحايا سقطوا فيها، لعبد الفتاح السيسي و وزير الداخلية محمد إيراهيم وقيادات أمنية كبيرة.
واستدل كمال الدين على هذا الدور المزعوم الذي لم تثبته أية تحقيقات مستقلة، بوجود أصوات تم تسجيلها أثناء فض الاعتصام لا تتحدث العربية، وهو الذي عزاه الإعلامي المصري لعناصر كولومبيين ادعت تقارير إعلامية سابقة أنهم يعملون ضمن قوة أمنية خاصة في الإمارات لأغراض شبيهة، وهو الأمر الذي لم يتجاوز تقارير إعلامية تفتقر لأي دليل معتبر.
وكان المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق والذي واجه مرسي في انتخابات الإعادة عام 2012 ومتواجد في دولة الإمارات شكر السلطات الإماراتية في أعقاب فض رابعة، مشيرا إلى تقديم الداخلية الإماراتية دعما "لوجستيا" لقوات "الفض" المصرية ساعدها في مواجهة الاعتصامات السلمية، وفق ما ما قاله شفيق في بعض تصريحاته لوسائل الإعلام على سبيل الثناء على هذه المساعدة.
واعتبر كمال الدين أن زيارة قائد الجيش الإماراتي إلى مصر قبل فض الاعتصام بأنه "للتشاور" مع الجهات المصرية المعنية في طرق فض الاعتصام، وذلك حسب مزاعمه.
