أحدث الأخبار
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد

محفوظ والقصص البوليسية!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 15-12-2019

بدأت علاقة معظمنا بالقراءة عبر قصص الأطفال (مجموعة قصص المكتبة الخضراء العالمية)، وفي ظني فإنه ما من أحد عاش طفولته سنوات الستينيات والسبعينيات إلا واشترى أو قرأ تلك السلسلة من قصص المكتبة الخضراء، القصص الهادفة، والرسوم المتقنة والمبهرة، ومنها انتقلنا لقصص المغامرات (وتحديداً المغامرون الخمسة) ثم قصص عميدة الرواية البوليسية أغاثا كريستي، ومغامرات اللص الظريف آرسين لوبين، ما من طفل إلا وعبر هذا الطريق كي يستقر في النهاية على نوعية القراءات الناضجة والتخصصية التي أكمل بها طريق المعرفة!

اليوم، يقرأ معظمنا في السياسة والفلسفة والتاريخ والأدب والنقد والفن و... الخ، ولكننا عندما نتذكر أغاثا كريستي وقصصها المثيرة وألغاز الجرائم التي يفككها أبطال رواياتها من رجال التحقيق الأذكياء، نعود لنحن لتلك المتعة التي لا تضاهيها متعة، فنتسلل لمكتبة البيت القديمة أو لمواقع الكتب الإلكترونية لنقرأ سريعاً أحد تلك المغامرات والألغاز، فالإنسان مهما تقدم به العمر لا يفقد الشغف ورغبة الاكتشاف وحب الدهشة!

يذكر عن الأديب الكبير نجيب محفوظ أنه كان قارئاً نهماً لدرجة أن وَصفه صديقه (محمد عفيفي، أحد أفراد مجموعة الحرافيش المقربين إليه) بأن محفوظ يستحق جائزة الدولة في القراءة، وعلى الرغم من توقفه عن الكتابة مجبراً في أشهر الصيف، بسبب مرض حساسية العين، فإنه لم يكن يتوقف عن القراءة، ولكن قراءاته في تلك الأشهر لم تكن في الفلسفة والفن.

لقد كان يعود إلى قراءات الطفولة، وتحديداً الروايات البوليسية، وبخاصة أغاثا كريستي وألفريد هيتشكوك، كان يشتري تلك القصص بشغف، حتى إنه حين التقاه أحد أصدقائه حاملًا روايات كريستي ذات يوم سأله ساخراً: «هل تقرأ هذا النوع من الروايات؟»، أجابه محفوظ: «لا، لقد أحضرتها لابنتي». وقد كان محفوظ صادقاً، لأنه بالفعل كان يشارك ابنته قراءة تلك القصص!

يقول كتاب سيرته إن شغفه بقصص الجريمة كان وراء متابعته حكاية سلسلة جرائم كان بطلها مجرم ذاع صيته في القاهرة في تلك السنوات البعيدة، تلك المتابعة التي أنتجت روايته الشهيرة «اللص والكلاب».