فاق أداء الأسهم في أبوظبي الأسواق الخليجية الأخرى اليوم الثلاثاء، مدعومة بأسهم الخدمات المالية والاتصالات، بينما تأثرت بورصة مصر سلبا بفعل موجة بيع في أسهم قيادية.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة، مدفوعا بارتفاع 1.7 بالمئة في سهم اتصالات وزيادة 0.7 بالمئة في سهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول.
وقفز سهم الشركة العالمية القابضة 4.8 بالمئة. وبعد انتهاء التداول، قالت شركة الاستزراع السمكي إنها ألغت استحواذا على شعاع كابيتال الدولية.
وواصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية مكاسبه لليوم الثالث على التوالي، خاتما الجلسة على ارتفاع 0.6 بالمئة.
وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، كبرى شركات صناعة البتروكيماويات بالمملكة، 2.4 بالمئة. وارتفع سهم مجموعة صافولا 3.2 بالمئة.
وصعد سهم الكثيري القابضة 9.9 بالمئة، ليصبح أكبر الرابحين على المؤشر. ونُقل السهم إلى السوق الرئيسية في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، وزاد أكثر من 86 بالمئة منذ ذلك الحين.
وأغلق مؤشر دبي مرتفعا 0.7 بالمئة. وارتفع سهم إعمار العقارية 1.7 بالمئة، وصعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 بالمئة.
وزاد سهم العربية للطيران 1.5 بالمئة بعد يوم من إعلان شركة الطيران منخفض التكلفة عن طلبية لشراء 120 طائرة إيرباص إيه320 نيو في صفقة تقدر بقيمة 14 مليار دولار.
وارتفع سهم شركة المقاولات أرابتك القابضة 3.5 بالمئة بعد أن سجل أكبر هبوط له في ستة أشهر في اليوم السابق على خلفية تكبد خسائر في الربع الثالث من العام.
وفازت وحدتها أرابتك للإنشاءات يوم الثلاثاء بعقد إنشاء بقيمة 366 مليون درهم (99.65 مليون دولار) في مصر.
وبعد انقضاء ساعات التداول، دعا بنك دبي الإسلامي مجلس إدارته لاجتماع في 25 نوفمبر تشرين الثاني لمناقشة الاستحواذ على بنك نور. وكان سهم البنك متراجعا 0.4 بالمئة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.4 بالمئة، إذ صعد سهما مصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان 1.3 بالمئة و0.8 بالمئة على الترتيب.
وخارج الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصرية لليوم الثاني على التوالي. وهبط المؤشر 0.5 بفعل نزول سهم البنك التجاري الدولي 0.3 بالمئة وانخفاض سهم السويدي للكابلات 1.8 بالمئة.
وأظهرت بيانات البورصة يوم الثلاثاء أن مبيعات المستثمرين المصريين والعرب للأسهم المصرية فاقت مشترياتهم.