أسهمت الشراكات التي عقدتها أدنوك مع الشركات العالمية بعد نجاحها في عمليات الاستكشاف، بمساهمة 60% لصالح أدنوك و40% للشركات الاستكشاف التي تحقق النجاحات في استخراج النفط.
واعتمد المجلس الأعلى للنفط مؤخراً قراراً تاريخياً استراتيجياً بإطلاق آلية تسعير جديدة ل«مربان» خام النفط القياسي الذي تستخدمه أدنوك لبيع إنتاجها من النفط الخام من الحقول البرية.
ويعد «مربان» من أفضل خامات النفط على مستوى العالم بفضل خصائصه الكيميائية الفريدة ومستويات إنتاجه المستقرة وجاذبيته ورواجه لدى المشترين الدوليين وشركاء الإنتاج والامتيازات طويلة المدى.
وتستخدم آلية التسعير الجديدة لخام «مربان»، عقوداً آجلة تعتمد على أسعار النفط الخام في الأسواق كمؤشرات سعرية، ما يسهم في تمكين العملاء والسوق من تسعير احتياجاتهم من النفط الخام وتداولها وإدارتها بشكل أفضل.
وسيتم تداول العقود الآجلة لخام «مربان في بورصة مستقلة تطبق أفضل المعايير التنظيمية، ومن المتوقع أن ترسم هذه العقود الآجلة اتجاهاً جديداً للأسعار في عقود البيع الآجل، نظراً لرواج وجاذبية هذا الخام الخفيف ومنخفض الكبريت في الأسواق العالمية.
وقال عبد المنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي، دائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك: منذ حفر البئر الأولى في عام 1953، شكل «مربان» قصة نجاح رائعة لهذا البلد ولعمليات أدنوك البرية. منذ ذلك التاريخ تم حفر حوالي 4000 بئر برية، منها 2900 بئر تنتج حالياً النفط من 40 مكمناً نفطياً موزعاً على 13 حقلاً، الأمر الذي يتيح لنا إنتاج 1.7 مليون برميل يومياً من خام «مربان»، أي ما يعادل تقريباً نصف إنتاج أدنوك.
لقد أسهم «مربان» في توفير قيمة كبيرة وفرصاً هائلة لأجيال من الإماراتيين وبناء أساسات متينة للعديد من الشركات الإماراتية المزدهرة.
من جانبه قال خالد سالمين، رئيس دائرة الإمداد والتسويق والتجارة في أدنوك: «أنعم الله على أبوظبي بخام «مربان» الذي يعد ضمن أفضل أنواع خامات البترول في العالم بفضل خصائصه الكيميائية الفريدة ومستويات إنتاجه الثابتة والمستقرة وجاذبيته ورواجه لدى المشترين، وخاصة من القارة الآسيوية
كما يسهم هذا القرار الذي اتخذه المجلس الأعلى للبترول باعتماد إطلاق آلية تسعير جديدة ل«مربان» في تحقيق قيمة لأدنوك وعملائها.