هبطت بورصة دبي تحت ضغط خسائر لأسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة اليوم الخميس، بينما أغلقت البورصة السعودية على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، بدعم من مكاسب أسهم البنوك
وهبط مؤشر سوق دبي 1.6 في المئة، تحت ضغط تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3.8 في المئة، في أسوأ جلسة له في حوالي ثمانية أشهر.
ووافق مجلس إدارة البنك على زيادة رأس المال من خلال إصدار حقوق بما يصل إلى 6.45 مليار درهم (1.76 مليار دولار)، وهو أقل من 7.35 مليار درهم أقرتها الجمعية العمومية في فبراير شباط هذا العام.
وتراجع سهم ديار للتطوير 5.6 في المئة، بعدما سجلت شركة التطوير العقاري انخفاضا حادا في ربح الربع الثالث من العام، مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 1.6 في ىالمئة، مع صعود سهمي مصرف الراجحي والبنك السعودي الفرنسي 3.1 و6.6 في المئة على الترتيب.
وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، رابع أكبر منتج للكيماويات في العالم، أربعة في المئة بعدما أطلق مشروعها المشترك مع سينوبك الصينية توسعة لمشروع للإيثيلين في 14 أكتوبر تشرين الأول.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة، تحت ضغط خسائر أسهم البنوك والطاقة. وهبط سهما قطر للوقود ومصرف قطر الإسلامي 1.3 و0.7 في المئة على الترتيب.
وعكس المؤشر العام لسوق أبوظبي إتجاهه ليغلق مرتفعا 0.1 في المئة، بدعم من صعود سهم الدار العقارية 1.4 في المئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستقرا، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، واحد في المئة، بينما قفز سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير ستة في المئة.