أحدث الأخبار
  • 10:26 . وصول طائرات مساعدات سعودية وقطرية وكويتية إلى دمشق... المزيد
  • 08:50 . وزير الخارجية السعودي يصل لبنان لأول مرة منذ 15 عاما... المزيد
  • 07:14 . الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي... المزيد
  • 07:13 . رداً على خلفان.. ناشط إماراتي: من حق الإماراتي أن يتذمر لأن حكامه جعلوه أقلية في بحر من الأجانب... المزيد
  • 01:25 . منصور بن زايد ومساعدة الرئيس الإيراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين... المزيد
  • 12:56 . سياسي إسرائيلي متطرف يزور أبوظبي "سراً" بدعوة من عبدالله بن زايد... المزيد
  • 12:40 . حظر النقابات العمالية يثير قلق أبوظبي من إجراءات الاتحاد الأوروبي... المزيد
  • 12:24 . وزارة المالية: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يستقطب 6.9 مليار درهم... المزيد
  • 12:02 . "موانئ دبي" تدرس استثمار أكثر من مليار دولار في بيرو... المزيد
  • 11:38 . "فاينانشال تايمز": سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران... المزيد
  • 11:16 . أسعار النفط تواصل التراجع بفعل الضبابية حيال تأثير رسوم ترامب الجمركية... المزيد
  • 10:47 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأبوظبي تتفقان على خطة "اليوم التالي" في غزة... المزيد
  • 10:40 . الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً رغم سقوط الأسد... المزيد
  • 10:34 . ريال مدريد يكتسح سالزبورغ بخماسية وسان جيرمان يفوز على سيتي في دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:33 . السعودية ترغب بتوسيع استثماراتها مع أمريكا إلى 600 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . الولايات المتحدة تصنف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"... المزيد

عبدالله لـ" فايننشال تايمز": نحن الآن في الدقائق الخمس الأخيرة من حرب اليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-10-2019

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن المحادثات التي تجريها السعودية مع الحوثيين لأول مرة منذ أكثر من عامين، تشير إلى أن الرياض تريد أن إنهاء القتال والخروج من المستنقع اليمني.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي والأكاديمي عبد الخالق عبدالله القول: "نحن الآن في الدقائق الخمس الأخيرة من حرب اليمن، هناك الكثير من التقدم في المحادثات".

وقال مطلعون على المحادثات: إن المفاوضات تجري عن طريق "قناة خلفية" وبدأت بعدما أعلن الحوثيون المتحالفون مع إيران في سبتمبر الماضي وقفهم لهجمات على المملكة.

وقبل أسبوع، أعلن الحوثيون مسئوليتهم عن الهجمات التي استهدفت أكبر منشأة لمعالجة النفط في المملكة وحقل خريص النفطي، مما أدى مؤقتًا إلى ضياع أكثر من نصف إنتاج النفط، مما يؤكد على ضعف البنية التحتية للطاقة لديها.

وألقت الولايات المتحدة والسعودية باللوم على إيران في الهجوم، ونفت طهران أي تورط لها، وأيدت تصريحات الحوثيين بأنها كانت دفاعًا عن النفس لتورط السعودية في حرب اليمن.

وقال دبلوماسي غربي إن الهجمات الصاروخية وطائرات بدون طيار على منشآت النفط السعودية هي مفتاح التحول في موقف الرياض، مشيرا إلى انه "لو لم تكن حرب اليمن موجودة، لما تمكنت إيران من صرف الانتباه عن مسؤوليتها عن الهجمات".

عامل آخر وراء تحول الرياض هو ضعف تحالفها بعدما أعلنت الإمارات، الحليف الرئيسي للمملكة في يوليو الماضي خفض وجودها في اليمن، وفق الصحيفة.

وحسب الصحيفة، فإن الإمارات نشرت الآلاف من الجنود في اليمن، ودربت القوات المحلية، مما جعلها الفاعل الأكثر أهمية في التحالف على الأرض، في المقابل، تركزت القوات البرية السعودية في المنطقة الحدودية للمملكة، بينما استخدمت الرياض قواتها الجوية لقصف المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأوضحت الحصيفة، أن هذا الصراع ، الذي تحول إلى حرب بالوكالة بين السعودية وإيران، وصل إلى طريق مسدود منذ سنوات، وقال خبراء إنه لا يوجد حل عسكري.

 وبعدما أعلن الحوثيون وقفهم الهجمات الصاروخية على المملكة، وافقت الرياض على وقف غاراتها على أربع مدن يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وفي الوقت نفسه، أطلق الحوثيون حوالي 300 سجين، بينهم ثلاثة سعوديين.

ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن حجم الهجوم على المنشآت النفطية السعودية ربما تسبب في إعادة التفكير بين الحوثيين حول علاقاتهم بإيران وتداعياتها المحتملة.