أعلنت طهران أن ناقلة النفط المستهدفة بدأت طريق العودة إلى منطقة الخليج بعد استقرار الوضع بها.
والجمعة تعرضت ناقلة إيرانية على بعد 60 ميلا من ميناء جدة السعودي، إلى انفجارين منفصلين أصابا هيكل الناقلة، فيما أفاد إعلام إيراني، أن الانفجار ناجم عن "استهداف صاروخي" عند العبور من البحر الأحمر.
ووفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، "أعلنت الشركة الوطنية لناقلات النفط أن سفينة "سابيتي" الإيرانية التي تعرضت للإصابة بدأت مغادرة المنطقة بسرعة بطيئة متجهة نحو مياه الخليج، بعد التأكد من استقرار الوضع فيها".
وقالت شركة ناقلات النفط الإيرانية، إن "جميع طاقم السفينة (لم يحدد عددهم) بخير، وإن وضع السفينة مستقر حاليًا سوى أضرار بسيطة في هيكلها".
وحسب المصدر ذاته، يقوم الخبراء بالتحقيق في مصدر هذا الهجوم.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الخارجية الإيرانية، في بيان، إن استهداف ناقلة تابعة لشركة ناقلات النفط الوطنية "مغامرة خطرة" من يقف وراءها سيتحمل تداعياتها.
وأكدت أن "التحقيقات جارية لمعرفة الجهات المتورطة بهذه الاعتداءات"، مشيرة إلى أنه سيتم "الإعلان عن النتائج بعد الحصول عليها".
ولم يصدر عن السلطات السعودية بيانًا بشأن الحادث حتى الساعة 16: 40 ت.غ.
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو" السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة "الحوثي".
فيما اتهمت واشنطن والرياض، طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.