قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، محمد جميل الرمحي، إن هناك عدداً من المشروعات تحت الدراسة والتطوير لكن الأقرب حالياً وجود مناقصات محلية قائمة للطاقة الشمسية، منها مشروع كبير في دبي بسعة 900 ميغاواط سولار، وآخر في أبوظبي بسعة اثنين غيغاواط سولار».
وأشار إلى أنه من «المتوقع ترسية تلك المناقصات والإعلان عن الفائزين بها نهاية العام الجاري، أو بداية عام 2020».
وأوضح أن «(مصدر) تقدم لمناقصة دبي، بالتعاون مع شركائها، بينما في أبوظبي ستقوم بتمثيل أسهم الحكومة في المشروع من خلال اتفاقيتها مع شركة الإمارات للكهرباء والماء».
وأكد الرمحي أن «مؤتمر الطاقة العالمي، وغيره من الفعاليات الكبرى التي تشهدها دولة الإمارات، مثل معرض «أديبيك»، و«أسبوع أبوظبي للاستدامة»، تسهم جميعها في تأصيل مكانة الدولة وأبوظبي كعاصمة للطاقة في المنطقة.
من جهة أخرى، أعلنت «مصدر» عن إسهامها في صندوق للاستثمار في تطوير البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، أطلقته وزارة الخزانة البريطانية، وتبلغ قيمته الإجمالية 400 مليون جنيه إسترليني، في إطار خطط المملكة المتحدة لاستثمار أكثر من نصف مليار جنيه إسترليني في تطوير التقنيات الخضراء.
وستقدم شركة «مصدر» والحكومة البريطانية الدفعة الأولى من الصندوق، البالغة قيمتها 70 مليون جنيه إسترليني، وسيتم تخصيصها لإنشاء 3000 محطة شحن للمركبات الكهربائية، حيث ستسهم هذه الخطوة في مضاعفة أعداد المحطات لتصل إلى 5000 محطة على مستوى المملكة المتحدة بحلول عام 2024. وتتولى إدارة الصندوق شركة «زوك كابيتال»، التي يقع مقرها الرئيس بالعاصمة البريطانية لندن.
وستسهم محطات شحن المركبات الجديدة في تقليل مدة الشحن إلى 20 دقيقة فقط، مقارنة بالتقنيات المستخدمة حالياً، حيث تستغرق مدة الشحن 40 دقيقة، إذ من شأن هذه الخطوة أن تجعل استخدام المركبات الكهربائية أكثر سهولة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.