حلت دبي في المركز السابع في قائمة أكثر مدن العالم تأثيراً، التي نشرتها مجلة فوربس، متقدمة على مدن عريقة مثل بكين (التي حلت ثامناً)، وسيدني (التي حلت تاسعاً)، ولوس انجلوس، وسان فرانسيسكو، وتورنتو. كما جاءت في المركز الأول في تصنيف الربط الجوي، برحلات دون توقف بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل إلى 93% من المدن العالمية خارج منطقتها.
أما ترتيب أكثر مدن العالم تأثيراً فكانت على التوالي، لندن، ثم نيويورك، وباريس، وسنغافورة، وطوكيو، وهونغ كونغ. فدبي، وبكين، وسيدني، ولوس انجلوس، وتورنتو.
وأشارت المجلة إلى أن دبي تتمتع بشبكة ربط جوي واسعة الأرجاء تصل إلى 93%، فيما قدرت صفقات الاستثمار الأجنبي المباشر (بمتوسط خمس سنوات)، عند 245 صفقة. وكان ترتيبها في مؤشر المركز المالية العالمي جاء في المركز 25.
استراتيجية العولمة
أضافت فوربس إن ما شاهدناه عن مدن الشرق الأوسط في الإعلام هو الدمار والفوضى، غير أن نجم مدينة دبي التي تقع في ركن هادئ من شبه الجزيرة العربية، يشهد صعوداً خارقاً، لتحل في المركز السابع في التصنيف.
ومضت قائلة، إن استراتيجية العولمة التي تنتهجها ترتكز مفاصلها على مطارها المتطور، الذي يضم أكبر محطة للركاب، وربما أكبر مطار في العالم في طور الإنشاء.
ولقد جعلها موقعها الجغرافي كمقصد عالمي، ومناخها الملائم للاستثمار، وجهة مفضلة للشركات الساعية إلى تأسيس مقار لها في منطقة الشرق الأوسط، أو نقطة تواجد.
نقطة عبور للإنسانية
وقالت فوربس: بوصفها نقطة عبور للإنسانية، فإن دبي لا يمكن مضاهاتها مع المدن العالمية من حيث تنوعها، حيث إن 86% من سكانها من أصول أجنبية.
وقالت المجلة إن أعظم المدن في القرن الماضي كانت في العادة الأكبر حجماً مثل لندن وباريس ونيويورك وطوكيو، أما اليوم فلم يعد الحجم بهذه الأهمية.
عوامل النجاح
في سبيل تقييم تأثير المدن عمدت المجلة إلى دراسة عوامل عدة، ومنها حجم الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي استقطبته، والربط الجوي، أي سهولة السفر بين مدن العالم، وقوة الخدمات الإنتاجية، وتركيز مقار الشركات التجارية، والخدمات المالية، والقوة التقنية والإعلامية، والتنوع الجذري، وجلها ينطبق على مدينة دبي.