تجددت الاشتباكات في عدن، اليوم الخميس، بين قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعم إماراتياً، وقوات الحماية الرئاسية، بعد ساعات من الهدوء الحذر.
وقال شهود عيان، إن قوات تابعة للانتقالي الانفصالي بدأت هجوما استهدف قصر معاشيق مقر الحكومة، في حين تتصدى قوات تابعة للحماية الرئاسية لها، وأدت إلى إصابة طفل وفق وكالة "الأناضول".
وبدت شوارع مدن المحافظة شبه مشلولة خاصة مدينة "كريتر" التي يقع على أحد تلالها "قصر معاشيق الرئاسي"، فيما أغلقت البنوك وبعض المحلات التجارية أبوابها، وسط انتشار كثيف للمدرعات والدبابات في الشوارع والطرقات وأمام المرافق الحكومية، بحسب مراسل الأناضول.
وبهذا الخصوص قال، شهود عيان في أحاديث منفصلة مع الأناضول، أن كل طرف من الطرفين المتصارعين، نشر قواته في الأماكن المحيطة به والخاضعة لسيطرته.
إلى ذلك قال مصدر محلي في محافظة عدن، أن الاشتباكات توقفت عقب أوامر من التحالف العربي بقيادة السعودية، قضت بوقف إطلاق النار من الجانبين.
وأضاف، المصدر الذي طلب عم ذكر اسمه، على الرغم من التوجيهات الصارمة بوقف المعارك، إلا أن الوضع قابل للانفجار في ظل تمسك كل طرف بموقفه. -
والأربعاء، اندلعت مواجهات مسلحة بين قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً والموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة، وقوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة من جهة أخرى، وتسببت بمقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين، بينهم مدنيين، بحسب مصادر طبية وأخرى عسكرية.
ويتهم ناشطون يمنيون ومسؤولون في الحكومة الشرعية، أبوظبي بدعم مايجري في عدن، لكن الأخيرة دعت للتهدئة وأكدت على ضرورة الحوار.