دعت البحرين، الخميس، إيران إلى وقف إطلاق التهديدات والالتزام بالتهدئة، حفاظا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي وحرية الملاحة البحرية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية البحرينية، اليوم، ردًا على تصريح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية (بهرام قاسمي) حول استضافة المنامة الأسبوع الماضي اجتماعا عسكريا دوليا بحث الأوضاع الراهنة بالمنطقة.
وطالبت المنامة طهران بـ"وقف التصريحات غير المسؤولة أو إطلاق التهديدات التي من شأنها إثارة التوتر، والالتزام بالتهدئة احترامًا لمصالح جميع دول المنطقة، وحفاظًا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وأكدت البحرين أن هذه التصريحات تعكس "الإصرار الواضح على عرقلة كافة الجهود والمبادرات الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية في الخليج العربي والمنطقة بأسرها".
وقالت إن "استضافة هذه الاجتماعات والمؤتمرات يأتي تأكيدًا لمساعي البحرين الدؤوبة وسياستها الثابتة والمرتكزة على المشاركة الفعالة من أجل توفير كل سبل الأمن والسلام في المنطقة".
وفي وقت سابق الخميس، طالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، البحرين بوقف ما وصفه بـ"إجراءات معادية" لطهران واتباع نهج بناء بدل اعتماد دور تحريضي ضدها.
واعتبر قاسمي، في تصريح أوردته الوكالة الإيرانية الرسمية، إن "عقد اجتماعات مريبة واستفزازية (..) خطوة باتجاه زعزعة الاستقرار والامن وتمهيدا لتدخل القوات الأجنبية القادمة من خارج المنطقة والكيان الصهبوني في شؤون منطقة الخليج".
والأسبوع الماضي، استضافت البحرين، اجتماعًا عسكريًا دوليًا، بمشاركة دول أجنبية أبرزها أمريكا وفرنسا، لبحث أوضاع المنطقة وأمن الملاحة البحرية بمياه الخليج ومضيق هرمز.
وتتهم واشنطن وعواصم خليجية، وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.