واصلت أسعار النفط مكاسبها للجلسة الثانية اليوم الأربعاء، بدعم من انتعاش الآمال بخصوص التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين والتحفيز الاقتصادي المحتمل من البنك المركزي الأوروبي.
وتلقت أسواق النفط دعما أيضا من التوترات في الشرق الأوسط عقب الهجمات التي استهدفت ناقلات بالمنطقة الأسبوع الماضي.
وارتفع خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 62.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 0644 بتوقيت جرينتش. وكان الخام صعد اثنين بالمئة يوم الثلاثاء.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 20 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 54.10 دولار للبرميل. وارتفع الخام 3.8 بالمئة في الجلسة الماضية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على تويتر إنه تم البدء في الترتيبات اللازمة للقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان الأسبوع المقبل.
في الوقت نفسه، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي يوم الثلاثاء إن البنك سييسر السياسة النقدية مجددا إذا لم يتسارع التضخم، مشيرا إلى تغيير في اتجاه السياسة في الوقت الذي تهدد فيه الحرب التجارية جهوده التحفيزية.
ولا تزال التوترات في الشرق الأوسط شديدة بعد الهجوم على الناقلات الأسبوع الماضي، وقال ترامب إنه مستعد لاتخاذ إجراء عسكري لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية لكنه ترك الباب مفتوحا أمام ما إذا كان سيوافق على استخدام القوة لحماية إمدادات نفط الخليج.
ويترقب المتعاملون في السوق أيضا اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين خارجها ومن بينهم روسيا، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، لتحديد ما إذا كانوا سيمددون العمل باتفاق خفض الإمدادات الذي ينتهي سريانه هذا الشهر.
وقالت مصادر بأوبك يوم الثلاثاء إن دول المنظمة والمنتجين المستقلين يناقشون عقد الاجتماعات في الفترة بين العاشر والثاني عشر من يوليو في فيينا، وهو الموعد الذي اقترحته إيران.