08:47 . غوغل تطور خاصية للجيل الجديد من هواتف سامسونغ... المزيد |
08:03 . الفلسطينيون في الإمارات "غاضبون" من مقترح ترامب بتهجير سكان غزة... المزيد |
07:46 . حماس تسلم أسماء 25 أسيراً على قيد الحياة... المزيد |
07:08 . وزير الخارجية التركي يزور السعودية غداً الثلاثاء... المزيد |
06:55 . مباحثات إماراتية روسية حول الأوضاع في سوريا ولبنان... المزيد |
06:41 . نازحو غزة يعودون إلى شمال القطاع مشيا على الأقدام... المزيد |
02:57 . النفط ينخفض مع دعوة ترامب لأوبك لخفض الأسعار... المزيد |
02:56 . سخرية واسعة من مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة... المزيد |
12:24 . صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء رغم توقف الحرب... المزيد |
11:59 . تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله في جنوب لبنان... المزيد |
10:53 . الرسوم الدراسية مصدر قلق الأسر الإماراتية... المزيد |
10:17 . قطر تعلن موعد عودة النازحين لشمال غزة بعد التفاهمات بشأن الأسيرة أربيل يهود... المزيد |
10:00 . الإمارات تستنكر استهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر السودانية... المزيد |
08:35 . برشلونة يكتسح فالنسيا بسباعية في الدوري الإسباني... المزيد |
08:52 . عقارات دبي تستقطب 110 آلاف مستثمر جديد في 2024... المزيد |
08:34 . الأونروا: نزوح كامل في مخيم جنين وسط تدهور أمني خطير... المزيد |
قال دوغ باندو، الزميل القديم في معهد كاتو، إن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن فشل، على الرغم من الدعم الأمريكي، مؤكداً أنه لم ينجح إلا بانسحاب مليشيا الحوثيين من ميناء الحديدة.
وأضاف باندو، في مقال له بصحيفة "ناشينال إنترست" الأمريكية، أن التحالف لم يحقق شيئاً سوى الانسحاب من الحديدة، ما يعني أن الانتصار في هذه الحرب ما زال بعيداً.
وتابع أن العلاقة المضللة بين واشنطن والدولتين الخليجيتين دفعت الرئيس السابق، باراك أوباما، إلى دعم الحرب في اليمن، قبل أن يصوت مؤخراً الكونغرس على قرار إنهاء الدعم للحملة الوحشية التي تشنها السعودية في اليمن، غير أن الرئيس دونالد ترامب نقض القرار.
وأضاف أن الدعم الأمريكي للتحالف العربي لم يكن مهماً لواشنطن، خاصة أنه صرف الانتباه عن الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم القاعدة، كما أن الحوثيين لم يكونوا يشكلون خطراً على السعودية.
وبعد الإطاحة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي تدعمه السعودية، قررت الرياض شن الحرب على الحوثيين بدعوى إعادة الشرعية.
لكن السعودية والإمارات وجدتا نفسيهما إزاء قوة متمردة وقوية، بل الأسوأ من ذلك أن الحرب تحولت إلى حرب طائفية بالوكالة ضد إيران، التي لم تكن داعمة كبيرة للحوثيين، كما يقول الكاتب.
وأضاف أن التحالف السعودي الإماراتي استعان بجنود من دول أخرى مثل السودان، وارتكب "فظائع جماعية بحق المدنيين".
ولتأكيد دعمها للأنظمة الملكية التي عارضت مفاوضات الولايات مع إيران، سلّحت إدارة أوباما السعوديين، وقدمت مساعدة استخبارية، وتم تزويد طائراتها بالوقود قبل أن توقف مؤخراً.
وزعم المسؤولون الأمريكيون أنهم ينقذون الأرواح أثناء دعمهم للغارات الجوية على المدنيين والبنية التحتية المدنية، ومع ذلك كانت هناك مذبحة مروعة، حيث تشير التقديرات الأممية إلى مقتل نحو 233 ألف مدني في اليمن.
وأكد أنه "بعد سنوات من الحرب الجوية التي شنتها السعودية والإمارات على اليمن، فإن الحوثيين اليوم يردون على تلك الغارات بضربات صاروخية انتقامية".
وتحدث الكاتب عن التدمير الذي ألحقته غارات التحالف، والتي أدت إلى تدمير البنية التحتية الاقتصادية والبشرية.
وبعض التقارير تؤكد أن تلك الغارات التي نفذتها القوات الجوية السعودية، بمساعدة الولايات المتحدة، أدت إلى مقتل قرابة 20 ألف مدني.
وتدّعي إدارة ترامب أنها تريد إنهاء الحرب، وأنها تضغط على السعودية في سبيل ذلك، غير أن الرياض وأبوظبي تواصلان حملتهما بلا هوادة في اليمن، ولم تظهر أي بوادر للتخفيف، وربما يعود سبب ذلك إلى احتضان ترامب لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ما حوّله لشخص مندفع ومتهور.
وأكد باندو أهمية أن تنهي الولايات المتحدة أي دعم للتحالف في حربه باليمن؛ لأسباب أبرزها أن "هذه ليست حرب أمريكا، وليس لواشنطن أي شيء ذي معنى في معركة بين فصائل يمنية ودول مجاورة".
ومن الأسباب أيضاً أن الولايات المتحدة تدخلت في الحرب ووقفت في الجانب الخطأ من الصراع، كما يقول الكاتب: "نعم صحيح أن الحوثيين لم يكونوا في يوم أصدقاء للولايات المتحدة، لكن السعوديين والإماراتيين هم أسوأ بكثير منهم؛ لكونهم يريدون تحقيق غايات إمبراطورية".
كما "ارتكبت قوات التحالف الغالبية العظمى من الفظائع، حيث تشير الجمعيات الإنسانية إلى أن السعوديين والإماراتيين مسؤولون عن ثلثي إلى ثلاثة أرباع الخسائر والدمار".
وأضاف الكاتب: "إن مطالبة السعودية بالدفاع عن النفس هي محاولة زائفة لتحويل عدوانها الأولي إلى حجة تمهيدية".
وشدد الكتاب على أنه يجب ألا تتورط الولايات المتحدة في نزاع طائفي نيابة عن العائلة المالكة السعودية والإماراتية، على حد تعبيره.
وأخيراً، يرى الكاتب أن ليس من مسؤولية واشنطن التدخل في حروب الدول الأخرى لوقفها، وإنما البقاء خارج دائرة تلك الحروب التي لا تخدم مصالح الولايات المتحدة.
واعتبر أن الصراع في اليمن تحوّل إلى مهزلة، بل إنه جعل أمريكا أقل أمناً، حيث مكن للجماعات الراديكالية، وجعل الولايات المتحدة شريكة في هذا الصراع.
وبحسب ترجمة "الخليج أونلاين"، يبدو أن أفضل طريقة لتخفيف العبء هو أن يعترف السعوديون والإماراتيون بفشلهم، وأن يشعروا بمعاناة اليمنيين، كما يقول الكاتب.