أغلقت بورصة دبي على انخفاض يوم الأحد تحت ضغط خسائر أسهم العقارات والبنوك، مع تباين أسواق الأسهم الخليجية وسط تزايد التوترات الجيوسياسية، وهو ما أثر سلبا على ثقة المستثمرين.

وهبط مؤشر سوق دبي 2.2 في المئة، مع تراجع سهم إعمار العقارية ذي الثقل في السوق 3.1 في المئة، بينما انخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 2.3 في المئة. ونزل سهم بنك دبي الإسلامي 1.6 في المئة.

وانخفض سهم داماك العقارية ثلاثة في المئة، متعافيا من بعض خسائره المبكرة. وسجلت الشركة في 15 مايو أيار أقل ربح لها منذ طرح أسهمها للتداول في السوق في 2015.

وهوى سهم أرابتك القابضة بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة، بعدما سجلت شركة البناء انخفاضا بمقدار النصف في ربح الربع الأول من العام الأسبوع الماضي، ورحيل رئيسها التنفيذي.

وأكد خبراء ومحللون استراتيجيون أن دبي أكثر عرضة للضرر من ابوظبي في ظل التوتر الراهن في المنطقة ووسط دفع أبوظبي إلى جانب الرياض وتل أبيب إدارة ترامب للصدام مع إيران، كون أبوظبي تمتلك ثروة كبيرة من النفط تستطيع تعويض أي خسائر في حين لا تتمتع دبي بهذه الميزة، وإنما يقوم اقتصادها على التنوع وهو ما يترها عرضة للانكشاف أمام الإزمات السياسية والتوترات بحسب الخبراء.