أحدث الأخبار
  • 11:40 . ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يتيح ترحيل طلاب الجامعات الداعمين لفلسطين... المزيد
  • 11:37 . مباحثات سعودية أوروبية حول تعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:18 . الإمارات والمجر توقعان عدداً من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:07 . اليوم.. حماس تطلق سراح 3 إسرائيليين مقابل الإفراج عن 110 فلسطينيين... المزيد
  • 10:46 . دراسة: تفاوت تأثير المواد الغذائية المعالَجة على بكتيريا الأمعاء... المزيد
  • 10:45 . مصرف الإمارات المركزي يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة... المزيد
  • 10:44 . "ميتا" تدفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى ترامب في 2021... المزيد
  • 08:35 . أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم أمريكية مزمعة على كندا والمكسيك... المزيد
  • 08:23 . أبطال أوروبا.. الريال يفشل في الصعود المباشر والسيتي يتجنب الإقصاء وأرسنال وإنتر وأتلتيكو يحسمون التأهل... المزيد
  • 01:04 . أمير قطر يزور سوريا كأول زعيم عربي عقب سقوط الأسد... المزيد
  • 12:06 . أحمد الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية... المزيد
  • 10:14 . تحذيرات إسرائيلية من تفجر صفقة الأسرى بسبب مواقف نتنياهو... المزيد
  • 07:11 . تقرير: آلاف الإسرائيليين غادروا للاستقرار في الخارج... المزيد
  • 01:42 . ناشط إماراتي: سجون الاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي... المزيد
  • 01:25 . السعودية تعلن إرسال الطائرة الإغاثية الـ15 إلى سوريا... المزيد
  • 01:16 . وفد روسي في دمشق لبحث تحقيق "العدالة" لضحايا نظام الأسد... المزيد

"مجلس حقوقي" يطالب بتدخل دولي لمعاملة معتقلي الرأي في الإمارات بشكل إنساني

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-05-2019

طالب مجلس جنيف للحقوق والحريات بتدخل دولي لضمان معاملة الناشط الحقوقي أحمد منصور ومعتقلي الرأي الآخرين في الإمارات، بما يتماشى مع قواعد الأمم المتحدة النموذجية لمعاملة السجناء، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية المناسبة وظروف السجن الصحية والزيارات الأسرية المنتظمة.

وقال المجلس إنه تلقى إفادات بتدهور شديد في صحة الناشط الحقوقي المعتقل "أحمد منصور" بعد أن خسر الكثير من وزنه، ما يجعله غير قادر على الحركة تقريبا، فضلا عن تدهور حالة بصره، في ظل إضرابه المستمر عن الطعام منذ 45  يوما.

وأعرب "مجلس جنيف" عن بالغ قلقه من احتمال تدهور أكبر في صحة "منصور" في ظل استمراره في الإضراب عن الطعام، مطالبا السلطات الإماراتية بالإفراج فورا ودون شروط عنه، وعن جميع معتقلي الرأي في الدولة.

كما طالب المجلس

وحذر مجلس جنيف للحقوق والحريات من لجوء السلطات الإماراتية إلى التغذية القسرية مع "منصور"، مشيرا إلى أن اللجوء إلى التغذية القسرية بحق مضرب عن الطعام يمثل انتهاكا للقانون الدولي الذي ينص على الحق في الإضراب عن الطعام للمعتقل تعسفيا.

وذكر أن منظمة الصحة العالمية تحظر التغذية القسرية وتعتبر أن "كل قرار بالتغذية القسرية يتم بشكل غير إرادي وتحت التهديد هو عديم القيمة الأخلاقية، ولا يصح إلزام المضربين عن الطعام بتلقي طعام أو علاج يرفضونه".

وأعلن "منصور" في 17 مارس الماضي إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله التعسفي وسوء ظروف احتجازه.

وقال المجلس الحقوقي في بيان صحفي الخميس، إنه "تلقى معلومات عن نية السلطات الإماراتية تغذية أحمد منصور قسريا في محاولة لكسر إضرابه عن الطعام، وتفادي سيناريو تدهور حالته الصحية خوفا من إدانات وانتقادات دولية جديدة".

ويقول "منصور" إن محاكمته الجائرة أدت إلى صدور حكم بسجنه لمدة عشر سنوات بسبب أنشطته في مجال حقوق الإنسان.

وتفرض السلطات في الإمارات تعتيما شديدا على ظروف اعتقال "منصور"، وترفض السماح لمحاميه أو عائلته بلقائه بشكل منتظم.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" طالبت مؤخرًا السلطات الإماراتية بالإفراج فورًا عن الناشط الحقوقي "منصور"، مؤكدة تعرضه لمحاكمة غير عادلة.

ونقلت منظمة "رايتس ووتش" عن مصدر مقرب من "منصور"، المضرب احتجاجًا على سجنه الجائر، أن حالته الصحية تتدهور.

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، "سارة ليا ويتسن" إن "منصور" يخاطر بصحته للفت الانتباه إلى سجنه دون وجه حق، لمجرد مطالبته بالتسامح والتقدم اللذين تزعم الإمارات أنهما يميزان مجتمعها.

وحاز "أحمد منصور" على جائزة مارتن إينالز الحقوقية عام 2015، وهو عضو المجلس الاستشاري لمركز الخليج لحقوق الإنسان، وعضو استشاري في منظمة هيومن رايتس ووتش.

وقضت محكمة أمن الدولة في محكمة الاستئناف الاتحادية في 29 مايو 2018، بسجنه لمدة عشر سنوات، تليها ثلاث سنوات من المراقبة مع غرامة مالية كبيرة.

وفي الأسابيع السابقة لاعتقاله، انتقد "أحمد منصور" محاكمات الإمارات لأشخاص بسبب جرائم تتعلق بحرية التعبير.

كما كذلك وقع "منصور" مع ناشطين آخرين رسالة مشتركة يطالبون فيها القادة المجتمعين في قمة "جامعة الدول العربية" في الأردن، في مارس 2017، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في بلدانهم.