قال الرئيس التنفيذي لمجموعة النفط والغاز النمساوية أو.ام.في اليوم الجمعة إن الشركة تتوقع أن يظل إنتاج النفط الليبي مستقرا في الشهور المقبلة وتبقي على هدف الإنتاج عند 500 ألف برميل يوميا للعام الحالي.
وحققت المجموعة تقدما بطيئا في أهداف الإنتاج حيث بلغ 474 ألف برميل يوميا في نهاية مارس عندما تضرر نشاطها بفعل اضطرابات في حقل الشرارة النفطي في ليبيا، وبدرجة أقل في حقل آستا هانستين النرويجي للغاز.
واستؤنف العمل في أكبر حقل نفطي ليبي في مارس آذار بعد أحدث انقطاع وقال راينر زيله الرئيس التنفيذي لشركة أو.إم.في إنه لا يرى أي مؤشرات إلى أن القتال في ليبيا سيعرقل الإنتاج مجددا.
وأضاف لرويترز ”منذ أن بدأنا الإنتاج... لم نشهد أي انقطاع في العمليات أو النقل أو موانئ التحميل“.
ولفت زيله إنه يسعى لمتوسط إنتاج 35 ألف برميل يوميا في ليبيا. وأضاف أن الشركة ستزيد إنتاجها في العام الحالي من الحقول التي اشترتها في الآونة الأخيرة في نيوزيلندا وماليزيا وأبوظبي.
وفي أنشطة المصب قالت أو.إم.في إن هوامش التكرير، أرباح الشركة من تحويل النفط الخام إلى وقود ومنتجات بتروكيماويات، انخفضت إلى أربعة دولارات للبرميل بنهاية مارس بسبب ارتفاع التكاليف.
وسجلت الشركة تراجعا بنسبة سبعة بالمئة في أرباحها الأساسية للربع الأول من العام إلى 759 مليون يورو (848 مليون دولار) وهو مستوى دون التوقعات لكن محللين أشاروا إلى انتعاش تدفقات السيولة.
وقال الرئيس التنفيذي إن المجموعة أنفقت حتى الآن 640 مليون يورو على مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 الذي يهدف لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا وقال إنها ستدعم جهود استكمال المشروع.