تراجعت دولة الإمارات في مؤشر حرية الإعلام الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود" للعام 2018 للمرتبة 133 عالميا من أصل 180 دولة، علما أنها كانت في المرتبة 119 لعام 2017، و2016.
وقالت المنظمة، أصبحت الإمارات العربية المتحدة رائدة في المراقبة الإلكترونية للصحفيين الذين أصبحوا أهدافًا دائمة بعد أن تمّ إقرار قانون الجرائم الإلكترونية سنة 2012. وأصبح الصحفيون المواطنون والمدوّنون هدفًا للسلطات بمجرّد تقديمهم أي نقد. ويقع اتهامهم عادة بالقذف والإساءة إلى الدولة وبنشر أخبار زائفة قصد المس بصورة البلاد، وتهددهم عقوبات سجنية ثقيلة ويتعرضون إلى معاملة سيّئة".
وتابعت "مراسلون بلا حدود": ونحن في 2019 فإنّ الصحفي المواطن أسامة النجار، الذي وقع إيقافه سنة 2014، لا يزال خلف القضبان رغم أنّه أنهى العقوبة في شهر مارس 2017".
وأكدت المنظمة، "ورغم أنّ دستور البلاد يضمن حرية التعبير فإن النظام يمكنه مصادرة منشورات محلية أو أجنبية كلما تضمنت نقدًا للسياسة الداخلية والعائلات الحاكمة والدين وعلاقات البلاد مع شركائها"، على حد تعبير المنظمة الحقوقية.