أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

"ووتش" تعليقا على إضرابه.. أحمد منصور يتعرض لأعمال "قمع الدولة الوحشي"

الناشط الحقوقي الكبير أحمد منصور أضرب عن الطعام منذ شهر
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-04-2019

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الجمعة، إن على السلطات في الإمارات الإفراج فورا عن أحمد منصور، الناشط الحقوقي الحائز على جائزة دولية، والذي تدهورت صحته بسرعة مع إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ شهر تقريبا.

وأضافت المنظمة الدولية المستقلة، بعد محاكمة غير عادلة، حُكم على منصور في مايو 2018 بالسجن 10 سنوات لمطالبته السلمية بالإصلاح. 

ونقلت هيومن رايتس ووتش عن مصدر مقرب من منصور، المضرب عن الطعام احتجاجا على سجنه الجائر، قوله: إن حالته الصحية تتدهور، ويبدو أنه خسر الكثير من وزنه. 

و قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: " يخاطر أحمد منصور بصحته للفت الانتباه إلى سجنه بدون وجه حق، لمجرد مطالبته بالتسامح والتقدم اللذين تزعم الإمارات أنهما يميّزان مجتمعها. ينبغي للسلطات الإماراتية الإفراج فورا ودون شروط عن منصور ليستمر في المطالبة بالعدالة، التي تفقر إليها المنطقة بشدة"، على حد تأكيدها.

ونوهت المنظمة الحقوقية المحايدة، أن  منصور، الفائز بجائزة "مارتين إينالز" المرموقة عام 2015، عضو في "اللجنة الاستشارية" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش. 

وأكدت المنظمة، أن السلطات لم تكشف عن مكان احتجازه، مشيرة أنه ينضم أعضاء اللجنة الاستشارية في هيومن رايتس ووتش في قلقها إزاء حالته الصحية والدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

وكانت السلطات اعتقلت السلطات منصور في 20 مارس 2017 لأكثر من سنة، لم يُسمح له بالاتصال بمحام وحظي بزيارات أسرية محدودة جدا.

و في 24 ديسمبر 2018، أيدت "المحكمة الاتحادية العليا"، وهي أعلى محكمة إماراتية تنظر في قضايا أمن الدولة، العقوبة، لتقضي على فرصته الأخيرة بالإفراج المبكر. 

وتابعت المنظمة، في الأسابيع السابقة لاعتقاله، انتقد منصور محاكمات الإمارات لأشخاص بسبب جرائم تتعلق بحرية التعبير. كما استخدم حسابه على "تويتر" للفت الانتباه إلى الانتهاكات الحقوقية في المنطقة، بما فيها مصر واليمن. كذلك وقّع رفقة ناشطين آخرين في المنطقة رسالة مشتركة يطالبون فيها القادة المجتمعين في قمة "جامعة الدول العربية" في الأردن، في مارس 2017، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في بلدانهم.

و في أبريل 2011، احتجزت السلطات الإماراتية منصور لمطالبته السلمية بالإصلاح، وفي نوفمبر، وبعد محاكمة غير عادلة، حكمت عليه المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي بالسجن 3 سنوات بتهمة الإساءة إلى كبار المسؤولين في البلاد. ورغم أن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أصدر عفوا عن منصور،إلا أن السلطات لم تُعد إليه جواز سفره، ما أخضعه بحكم الأمر الواقع لحظر سفر.

وأكدت المنظمة، أنه تعرض أيضا لاعتداءات بدنية، وتهديدات بالقتل، ومراقبة من السلطات، وهجمات باستخدام برنامج متطور للتجسس. 

وشددت  هيومن رايتس ووتش إن إدانة منصور والحكم الحالي ضده، الناجمَين عن ممارسة حقه في حرية التعبير، وآرائه السياسية، ووضعه كحقوقي، يُمثلان عملا من أعمال قمع الدولة الوحشي الذي ينتهك حقوق منصور بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

 وأضافت ويتسن: "تدّعي الإمارات أن 2019 هو عام التسامح، إلا أن الدولة المتسامحة لا تحتجز رجلا لسنوات بسبب انتقاده السلمي لحكومة بلاده"، على حد قولها.