أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الجمعة (12|4) مشاركتها في اجتماع عُقد في الرياض الثلاثاء (9|4)، خاص بإقامة الناتو العربي الموجه ضد إيران.
ويأتي إعلان أبوظبي المتأخر بعد انسحاب نظام السيسي من هذا الاجتماع المذكور ومن جهود تشكيل التحالف برمته، كونه اعتبر أن هذه الجهود غير جادة.
كما يأتي بعد أيام قليلة أيضا من تصنيف واشنطن الحرس الثوري الإيراني على أنه منظمة إرهابيةن وهو الإجراء الذي واجهته أبوظبي بالصمت الغريب على خلاف ترحيب السعودية والبحرين.
كما لم يتضمن إعلان أبوظبي عن مشاركتها في هذا الاجتماع إلى إيران مطلقا، رغم أن فكرة التحالف وأهدافه التي تعلنها السعودية وأمريكا هو مواجهة إيران، وهو ما دفع المراقبين للتساؤل إن كانت أبوظبي أقرب لموقف نظام السيسي أم أقرب لموقف الرياض؟!