كشفت هيئة البيئة في إمارة أبوظبي، انخفاض الأسماك التجارية في الدولة بنسبة 80 في المائة، خلال الثلاثين عاما الماضية.
وأضافت "الهيئة" في تقريرها السنوي لعام 2013، أن المحميات البحرية والبرية تستحوذ على 28 في المائة من مساحة الإمارة، في حين حصلت محمية "الوثبة" للأراضي الرطبة على اعتراف دولي ضمن قائمة تضم 2000 موقع للأراضي الرطبة المعترف بها عالمياً.
وأوضح التقرير، إلى أن "الهيئة" تدير 409 غابات تغطي مساحة 220 ألف هكتار، وتشكل هذه المساحة نحو 4 في المائة من إجمالي مساحة الإمارة، حيث تضم الغابات ما يزيد على 18 مليون شجرة، وتوفر موائل لنحو 46 ألف نوع مختلف من الظباء وذوات الحوافر.
مشيرة إلى أنها تدير هذه الغابات بطريقة تضمن الجدوى البيئية والمالية على المدى البعيد، وذلك بتطبيق وسائل المحافظة على المياه الجوفية، من خلال تحسين كمية وتواتر برامج الري، من دون التأثير في صحة الأشجار، واستخدام المياه المعاد تدويرها في ري الغابات، وقد حقق ذلك خفضاً بمقدار 10 % في استخدام المياه الجوفية.
في الوقت الذي قالت فيه أنها، أصدرت 3992 ترخيصاً بيئياً لحفر آبار المياه الجوفية ولمخازن التجارة الكيميائية، وأجرت 637 زيارة تفتيشية على المنشآت، كما فتشت على آبار المياه الجوفية لضمان الامتثال البيئي.
وأوضحت "الهيئة" إنها تدير وتجري أعمال الصيانة لشبكة متكاملة من محطات مراقبة نوعية الهواء في الإمارة، تضم 20 محطة ثابتة ومحطتين متحركتين، وترصد من خلالها تركيزات الغازات في الجو، بالإضافة إلى معرفة اتجاه وسرعة الرياح، ودرجة الحرارة، والرطوبة والضوضاء.
كما بيّن التقرير أن "الهيئة" قامت بمراقبة طيوراً برية من أنواع مختلفة في 47 موقعاً، وتم رصد 171 نوعاً مختلفاً، وتم تسجيل 39,00 طائر شهري.