أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

بإسناد إماراتي.. السعودية تخطط للبقاء طويلا شرقي اليمن

المهرة محافظة يمنية محاذية لعمان لا وجود للحوثيين فيها - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2019

قالت مصادر دبلوماسية الخميس، إن "المملكة العربية السعودية تخطط للبقاء طويلا في محافظة المهرة شرقي اليمن بعد انتهاء الحرب مع الحوثيين، وتبرر وجودها في المحافظة بإدارة مركز لمكافحة الإرهاب".

وبحسب المعلومات التي نقلها موقع "اليمن نت"، فإن "ثلاثة من المسؤولين اليمنيين في جهاز المخابرات القريب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، أكدوا أن السلطات السعودية تقول إنها ستبني مركزا للمخابرات في مطار الغيظة، وستبقى قاعدة عسكرية متقدمة في حال رغبت الدول في مواجهة التنظيمات الإرهابية في اليمن بعد الحرب".

وقال أحد المسؤولين الثلاثة إنه "غطاء لبقاء طويل الأمد في المهرة لحماية ميناء نفطي تقوم الرياض بتجهيزه"، لافتا إلى أن "القاعدة العسكرية السعودية في المهرة ستكون مكانا لتحركاتها في المهرة ومحافظة حضرموت المجاورة".

وقال المسؤول الثاني إن "الرياض تدعي خشيتها من تهريب المخدرات والسلاح عبر بحر العرب إلى الأراضي السعودية، لكنها بدلا من دعم حكومة محلية وقواتها الأمنية تفتعل شجارا مع السكان المحليين بإنشاء مستعمرة"، على حد وصفه.

وبدا المسؤولون الثلاثة في حالة من الغضب لأن الحديث عن مركز مكافحة الإرهاب وصل للحكومة اليمنية من المسؤولين البريطانيين، الذين أبلغتهم الرياض بخططهم في المهرة بعد تساؤلات عن جدوى بقاء القوات السعودية هناك.

ولم تعان محافظة المهرة مطلقا من عمليات إرهابية، وظلت المحافظة على الحدود العُمانية بعيدة عن الحرب الأهلية في اليمن المستمرة منذ أربع سنوات.

وقال دبلوماسي خليجي مُطلع على ملف جنوب اليمن إن "السعودية لم تُبلغ الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ولا السلطات في مسقط -التي تعتبر الوجود السعودي تهديداً لها مثل اليمن- بشأن هذا المركز، الذي ينتهك سيادة اليمن بشكل سيء للغاية ويؤثر على الأمن القومي الخليجي بدعوة قوى دولية للتواجد في الأراضي اليمنية".

الدبلوماسي الخليجي قال إن "السلطات السعودية أبلغت مجموعة من أجهزة المخابرات الدولية أن بإمكانها المشاركة في مكافحة الإرهاب في اليمن ضمن هذا المركز في المهرة بعد انتهاء الحرب، من ضمنها الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "مسقط ترفض وجود هذا المركز وتعتبره انتهاكا ومحاولة يائسة للتأثير في أمنها القومي الداخلي".

وقال المسؤول في المخابرات اليمنية إن "المخابرات البريطانية تحدثت مع اليمنيين ورؤيتها لهذا المركز وتفاجأت بعدم معرفتهم بخطط السعودية في بلادهم"، مضيفا أن "أبو ظبي تحاول أن تقدم وجودها في المكلا ومطار الريان كقاعدة عسكرية لمحاربة الإرهاب في المحافظات الجنوبية".

وتابع: "يبدو أن ولي العهد السعودي يذهب بنفس الاتجاه في محاكاة لما يقوم به ولي عهد أبو ظبي".

المسؤولون الثلاثة اتفقوا على أن "وجود قواعد عسكرية إماراتية وسعودية في اليمن الآن هي خطط لبقاء طويل الأمد في اليمن، يزيد الصراع والتنافس ويبقي الحرب بطريقة سيئة ويدعم وجود التنظيمات الإرهابية ولا يحاربها".

ولفت الدبلوماسي الخليجي إلى أن "الرياض تُقدم جردة حسابات لما قدمته لمحافظة المهرة عندما تتلقى انتقادات من بناء قاعدة عسكرية هناك، رغما عن الحكومة ورفض المجتمع المحلي"، معتبرا أن "تلك القائمة من الحسابات تتعلق بمشاريع مكتوبة أو سيتم تنفيذها لسنوات طويلة، مع أن هناك احتياجات ضرورية للمدنية مثل الأدوية والمياه وغيرها، وتعني تلك المشاريع أن القوات ستستمر هناك".

وقال أحد المسؤولين في المخابرات "إن الرياض تخطط لإرسال قوات جديدة في المهرة خلال الفترة القادمة".

وأشار الموقع اليمني إلى أن السلطات السعودية لم تعلق على هذا الموضوع، وأن المصادر التي كشفت لها هذه المعلومات "الحصرية"، طلبت عدم الكشف عن هويتها.

يذكر أن السعودية تقود تحالف عربي بدأ تنفيذ ضرباته الجوية في اليمن ضد الحوثيين في نهاية مارس 2015، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وطال الرياض الكثير من الاتهامات والانتقادات الدولية بشأن ارتكابها جرائم في اليمن وانتهاكها لحقوق الإنسان.