استمرت هيئة الأعمال الخيرية الاماراتية، في حملتها لتقديم الوجبات إلى المواطنين الفلسطينيين أثناء انتظارهم لساعات على الحواجز الاسرائيلية، أثناء انتقالهم بين مدن الضفة الغربية.
وأوضح ابراهيم راشد، مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية المحتلة، أن هذه الحملة كانت ضرورية وقد نفذ جزء منها في شهر رمضان المبارك حيث قدمت طواقم هيئة الأعمال وجبات خفيفة للصائمين العالقين على الحواجز المقامة بين المدن والقرى الفلسطينية، ولا يستطيعون الوصول الى منازلهم وقت أذان المغرب ولذا يضطرون إلى مواصلة صيامهم حتى يسمح لهم بالمرور.
وأضاف أن هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية، واصلت هذه الحملة بعد رمضان لمساعدة المسافرين الذين يمضون ساعات على الحواجز و لاقت هذه الحملة قبولا كبيرا من المستفيدين منها نظرا للظروف التي تحيط بهم والتي لا يستطيعون تخطيها ولذا استفادوا منها وخففت عنهم الكثير من الجهد.
وأشار إلى أن حملة افطار الحواجز جزء من حملة بذور الخير التي أعلنت عنها هيئة الأعمال الخيرية تزامنا مع بدء شهر رمضان المبارك وهي تستهدف الفقراء والمحتاجين ومراكز الايواء وتمتد حتى عيد الأضحى المبارك بتكلفة اجمالية تصل الى 15 مليون درهم وتستهدف مليون مستفيد من الفلسطينيين وتشمل مساعدات عينية ومادية.