أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

"معهد واشنطن" يحذر من أن ابن سلمان قد يغزو سلطنة عمان وقطر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-12-2018

"معهد واشنطن" يحذر من سياسات بن سلمان وعواقبها الوخيمة: قد يتدخل في قطر وعمان! | القدس العربي

كشف “معهد واشنطن” لدراسات الشرق الأدني بأن سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا يمكن توقعها، والتي يطلق عليها سياسة “البجع السوداء” والتي تُعرَّف بـ”الأحداث التي يتعذر التنبؤ بها أو توقّعها، وتسفر في العادة عن عواقب وخيمة”.

ووجه المعهد تحذيرا وتنبيها للجميع من سياسات بن سلمان، معددا بعض السياسات التي اتبعها خلال السنوات الماضية وأدت لعواقب وخيمة، كاشفا أيضا عن احتمالات السياسة السعودية في الفترة القادمة، متوقعا لجوء بن سلمان لغزو سلطنة عمان وقطر.

وأشار التقرير المنشور على موقع المعهد الرسمي على الإنترنت، والذي أعده الخبيران في الشأن الخليجي، أساف أوريون وسايمون هندرسون، إلى أمثلة محلية وأخرى خارجية من سياسات بن سلمان المتهورة فعلى الصعيد المحلي عمل بن سلمان على سَجْن أكثر من 200 شخص من الأمراء ورجال الأعمال في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض بتهمة الفساد.

وأعلن عن طرح جزئي لأسهم شركة النفط السعودية “أرامكو” للاكتتاب العام، منذ تأجيلها، ورفع القيود عن وسائل الترفيه العامة (كالمسارح) والجماهير المختلطة بين الجنسين، واقتراح بناء منتجعات جديدة “بمعايير دولية” لتشجيع السياحة الأجنبية، مما يوحي بإجازة الكحول وأماكن السباحة المختلطة فيها. ومنح المرأة الحق في قيادة السيارات، والمناداة بإسلام أكثر اعتدالاً وإقالة الدعاة الذين يتصدون لمنهج الحكومة الجديد.

وعلى الصعيد الخارجي أقدم بن سلمان كما يشير المعهد على الحرب في اليمن، الأمر الذي أرهق الميزانية السعودية وتطوَّرَ إلى قضية إنسانية تشغل المجتمع الدولي وتؤثر على سمعة المملكة، إضافة إلى إعدام الداعية السعودي من الطائفة الشيعية نمر النمر في يناير 2016، مما أدى إلى قيام غوغاء باقتحام السفارة السعودية في طهران، وما ترتب على ذلك من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. 
 كما أقدم على الصدع الذي قادته بلاده ضد قطر في يونيو 2017، والذي أدى إلى قطع الروابط البرية والجوية معها، والإضرار بالجهود الأمريكية لإظهار جبهة مشتركة مع حلفائها في دول الخليج العربية ضد إيران، وإرغام رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على الاستقالة في نوفمبر 2017 خلال تواجده في الرياض، وافتعال أزمة العلاقات مع كندا في أغسطس 2018، ومقتل الصحافي المعارض جمال خاشقجي في تركيا في أكتوبر 2018. 
 وعلى الرغم من استمرار الجدل حول الجهة المسؤولة عن إعطاء الأمر والتخطيط لجريمة قتل خاشقجي، إلّا أن لائحة المشتبه بهم تشمل أشخاصاً مقرّبين من الأمير محمد بن سلمان. وقد خلّفت الحادثة بالفعل عواقب كبيرة على المملكة بغض النظر عن هوية المتورطين في النهاية.

ونوه المعهد إلى أنه في حين كانت هذه الأمثلة مفاجئة في ذلك الوقت، إلا أنها تبدو اليوم مفهومة، وكانت بوادرها ظاهرة مسبقاً من وجهة النظر السعودية. ومن هذا المنطلق، يجب على حلفاء المملكة وخصومها التفكير في القرارات المهمة الأخرى التي قد يتخذها الأمير محمد بن سلمان في المستقبل، وربما إعادة النظر في الأحداث التي كانت تُعتبر سابقاً ذات احتمالية ضئيلة.

وطرح المعهد سلسلة من الاحتمالات للسياسة المحلية والخارجية لولي العهد السعودي خلال السنوات القادمة وهي كالتالي:

الاحتمالات على الساحة المحلية:

– تضييق دور العائلة المالكة الكبرى في المملكة بدرجة أكبر، ويشمل ذلك الحد من تأثيرها على السياسات ومسألة الخلافة.

– فرض المزيد من القيود على حرية التعبير.

– اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بحق الأفراد أو الجماعات الذين ينتقدون سياسة الحكومة، مثل احتمال إعدام رجل الدين السني سلمان العودة، الذي يحاكم حالياً ويطالب المدّعون العامون بإنزال عقوبة الإعدام به.

الاحتمالات على صعيد السياسة الخارجية:

– الإعراب علناً عن تأييد الخطة الأمريكية (التي لم تُنشر بعد) للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وربما يشمل ذلك عقد اجتماع بين الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

– اتخاذ الموقف المعاكس وإدانة مبادرة السلام الأمريكية.

– تعميق العلاقات النفطية مع روسيا.

– شراء منظومات من الأسلحة الروسية الضخمة مثل صواريخ أرض-جو من طراز “أس-400”.

– شراء محطات نووية روسية أو صينية عوضاً عن التكنولوجيا الأمريكية، بالاستفادة على الأرجح من غياب القيود على التخصيب أو إعادة المعالجة.

– التعاون علانية مع باكستان بشأن الأسلحة النووية.

– التدخل في عُمان لضمان مستقبل البلاد بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد الذي تتردى حالياً حالته الصحية، أو في قطر من أجل إرغام الأمير تميم آل ثاني على التنازل عن العرش.

– المطالبة بفتح ممر بري أو طريق لتصدير النفط عبر اليمن أو عُمان نحو المحيط الهندي.

وخلص التقرير للتنويه إلى أن يكون المحللون وصانعو القرار مستعدين لما كان غير متوقع في السابق: سياسات يتبعها ولي العهد تسفر عن عواقب مفاجئة ووخيمة.