أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مضيها قدماً في تنفيذ خططها للتوسع في التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون، الناتج عن عملياتها من منشآت حبشان- باب لمعالجة الغاز، أو مصنع شاه للغاز.
حيث سيتخذ قرار بشأن المنشأة التي سيلتقط غاز ثاني أكسيد الكربون منها في 2019. وسيتم تصميم المشروع، بحيث لا يؤثر في استمرارية الإنتاج من أي من المرفقين.
وسيسهم التقاط كميات إضافية من ثاني أكسيد الكربون، في الحد من التأثيرات البيئية لعمليات أدنوك، والتي تعد من بين الأقل في هذا القطاع، وتحرير الغاز الطبيعي الذي كان يستخدم سابقاً لحقن حقول النفط.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية، شارك فيها عمر صوينع السويدي مدير دائرة المكتب التنفيذي في أدنوك، تم تنظيمها على هامش انعقاد «القمة الدولية لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه» في مدينة إدنبرة بالمملكة المتحدة، بحضور وزراء طاقة ورؤساء تنفيذيين، وكبار القادة من شركات النفط والغاز العالمية.
ويعالج مصنع شاه، المشروع المشترك الذي تم إنشاؤه، وتجري إدارته من قبل أدنوك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم»، ويعد واحداً من أكبر منشآت معالجة الغاز عالي الحموضة في العالم، حوالي 1.3 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الحامض والمكثفات المصاحبة يومياً، والذي يحتوي على أكثر من 20 % من غاز كبريتيد الهيدروجين، و10 % من غاز ثاني أكسيد الكربون.
ويمكن من خلال استخدام تقنية التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون، واستخدامه وتخزينه المتطورة، التخطيط لالتقاط أكثر من 2.3 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً (120 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً)، وتخزينها تحت الأرض بصورة آمنة
وكانت أدنوك أعدت خطة طموحة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عملياتها، باستخدام تقنيات من الجيل الثاني والثالث أكثر فعالية، ما يلبي زيادة بمقدار 6 مرات في استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون، لتعزيز استخلاص النفط. وتخطط أدنوك لالتقاط 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً قبل 2030.
يستطيع مجمع حبشان وباب، التقاط 1.9 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً (100 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً)، كما يمكن للمجمع، معالجة ما يصل إلى 6.2 مليارات قدم مكعبة قياسية من الغاز المصاحب يومياً.