بحث وزير النفط العراقي ثامر الغضبان مع نظيره السعودي خالد الفالح، في بغداد، السبت، استقرار السوق النفطية ومساهمة الشركات الاستثمارية السعودية في مجال الطاقة بالعراق.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقي عاصم جهاد، للأناضول، إن الغضبان بحث مع نظيره الفالح الاستعدادات والتنسيق بين الطرفين لمؤتمر منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) المقرر انعقاده في ديسمبر المقبل بالعاصمة النسماوية فيينا.
وأضاف أن "الوزيرين بحثا ملف استقرار أسعار النفط والسوق النفطية".
وأشار جهاد إلى أن "الطرفين شددا على التعاون في مجالات الصناعات البتروكيمياوية واستثمار الغاز والنفط والكهرباء، ومشاركة الشركات السعودية ومنها أرامكو وسابك في العمل بالعراق".
ووصل وزير النفط السعودي إلى بغداد، صباح السبت، في إطار زيارة رسمية غير معلنة مسبقاً وغير محددة المدة.
والعراق، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة "أوبك" بعد السعودية وتبلغ طاقته نحو 4.65 ملايين برميل يوميا، ويخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 6.5 ملايين برميل يوميا بحلول 2022.
ونهاية أكتوبر الماضي، قال وزير النفط العراقي إن بلاده ستحرص على استقرار السوق العالمية عبر استمرار تدفق الخام، واعتبر أن السعر الحالي للنفط الخام "عادل".
وبدأ أعضاء "أوبك" ومنتجون مستقلون مطلع 2017، اتفاقا لخفض الإنتاج بـ 1.8 مليون برميل يوميا، تم تقليصه إلى 1.2 مليون برميل اعتبارا من يوليو الماضي، على أن ينتهي الاتفاق في ديسمبر المقبل.
ويحوم سعر نفط أوبك للعقود الآجلة حاليا، حول 77 دولارا للبرميل، وهو أقل من الأسعار المسجلة الشهر الماضي البالغة 85 دولارا، وأقل من أعلى مستوياتها منتصف 2014 البالغة 113 دولار.