توافد آلاف المصلين على جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، لأداء صلاة التراويح والقيام أمس، فيما احتضن 5200 مسجد على مستوى الدولة المصلين والمبتهلين إلى الله في هذه الليلة المباركة.
ودعا الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في هذه الليلة المباركة أن يديم الله موفور الصحة والعافية على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وعلى شعب الإمارات، وأن يحفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كما ابتهل إلى الله تعالى بأن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إن ليلة القدر هبة من الله تعالى لأهل الأرض، وجائزة خص الله بها عباده، وقد جعلها بألف شهر وأكرمهم بالبركة، ونزول القرآن الكريم، وجعل فيها تواصلاً بين أهل الأرض والسماء من الملائكة وأهل الأرض من القائمين العابدين، قال تعالى« تنزل الملائكة والروح فيها».
ولفضلها بين النبي عليه الصلاة والسلام في حديث السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
وقال إن العاقل من يجتهد في شهر رمضان كله، ويجد في العشر الأواخر، والسعيد من وافق هذه الليلة، واللبيب من سعى لإدراكها، وينبغي على المسلم أن يبتعد في رمضان والعشر الأواخر منه، عن الجدل والمخاصمة، لأنها تؤثر على الطاعات.
وأشار إلى أن في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال، «إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، التمسوها في السبع والتسع والخمس».