توجه خبراء مختصون من وزارة الداخلية، إلى أوكرانيا، بعد طلب منظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول"، مساعدة دول الإمارات العربية المتحدة، في تحديد هوية ضحايا تحطم الطائرة الماليزية في أوكرانيا.
وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية رئيس لجنة شؤون الضحايا، في تصريحات لوكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الأربعاء (23|7)، إن فريق "الإمارات لتحديد هوية الضحايا بقيادة الرائد علي المهيري مدير مكتب شؤون الضحايا وخبراء من مكتب شؤون الضحايا بالإضافة إلى طبيبي طوارئ من إدارة الطوارئ والسلامة العامة قد لبى على الفور النداء الذي تلقيناه من "الإنتربول" تجسيدا للنهج الإنساني الذي تنتهجه قيادة البلاد إزاء الأزمات والكوارث في بقاع العالم كافة".
وأضاف اللواء الريسي أن هذا "الطلب الدولي يعكس مدى السمعة الطيبة التي تحظى بها دولة الإمارات وكفاءة فرقها الشرطية والسلاماتية المختصة بمجال البحث والإنقاذ والتعامل مع مسارح الأحداث باحترافية عالية".
من جانبه قال الرائد رائد المهيري إن الامارات هي العضو الرسمي الأوحد عربيا في مجموعة "دي في أي" المعنية بتحديد هوية الضحايا تحت مظلة الإنتربول وذلك بفضل ما وفرته قيادة الوطن من إمكانيات مادية وتقنية متطورة إلى جانب فرص التدريب والتأهيل المستمر للكوادر البشرية وبما جعل من مؤسستنا الشرطية واحدة من أكثر المؤسسات الشرطة حداثة وفاعلية.