أشاد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالاقبال الشعبي المتزايد على شهدته المجالس الشعبية الرمضانية لهذا العام، مشيرا إلى أنها تشكل خط الدفاع الوقائي لمواجهة التحديات الدخيلة على المجتمع والدولة.
وقال سموه خلال حفل تكريم، الذي أقامه مكتب "ثقافة احترام القانون وإدارة الإعلام الأمني" بالأمانة العامة لمكتب سمو، للمستضيفين والإعلاميين المحاورين الذين شاركوا بالمجالس الرمضانية، أمس الثلاثاء (22|7)، في أبوظبي، إن "الإقبال الشعبي المتزايد الذي تشهده المجالس الرمضانية عاماً تلو الآخر، يعدّ ثمرة للتعاون بين مختلف قطاعات المجتمع، وخط دفاع وقائي لمواجهة التحديات والظواهر المجتمعية الدخيلة التي يفرضها عالم اليوم، إلى جانب دورها في تعزيز الثوابت الوطنية والحضارية الهادفة، بما يخدم استقرار المجتمع وأمنه، ويحقق المزيد من رفاهية ورضا أفراد المجتمع".
وأوضح أن "المجالس المجتمعية بوجه عام ليست جديدة على الثقافة الإماراتية، فهي ممارسة أصيلة لدى الشعب الإماراتي وقيادته، وأنها مستمرة طوال شهور العام، غير أن زخمها خلال الشهر الفضيل يجسد احتفاء المجتمع كله بهذه المناشط المجتمعية بأجوائها الروحانية وطابعها التراثي، وحرصه على مصالحه الوطنية، ومشاركته في اتخاذ القرارات التي تمس واقع حياته المعيشية، كما تتلمس تطلعاته المستقبلية".
وثمّن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الجهود التي بذلها جميع المشاركين من مستضيفين ومحاورين وحضور، في تلك المجالس التي غطت جميع مدن ومناطق الدولة، مجدداً "التأكيد على أهمية النقاشات والمقترحات التي تتوصل إليها المجالس الرمضانية (أكثر من 100 مقترح بهذه الدورة ستجرى دراستها) بغية الاستفادة منها في رسم سياسات التواصل المجتمعي والتوجهات الخدمية للوزارة، تحقيقاً للأهداف والاستراتيجيات العامة للحكومة الاتحادية".