أدت أسعار النفط إلى الاستقرار، اليوم الجمعة، بعد حالة الإرباك التي شهدتها بعد تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن الحرب التجارية مع الصين، الخميس.
وتلقَّت السوق دعماً، تمثَّل في هبوط المخزونات الأمريكية إلى أدنى مستويات لها منذ عام 2015، حسب وكالة "رويترز".
وسجَّلت عقود خام "غربي تكساس الوسيط" قراءة عند 67.96 دولاراً للبرميل، بارتفاعٍ قدره 16 سنتاً عن التسوية السابقة، في حين ارتفعت عقود خام القياس العالمي "مزيج برنت" بنحو 8 سنتات إلى 76.58 دولاراً للبرميل.
وهبطت المخزونات التجارية في الولايات المتحدة بواقع 4.3 ملايين برميل إلى 401.49 مليون برميل بالأسبوع المنتهي في 31 أغسطس، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2015، وفقاً لما أظهرته بيانات صدرت من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وعلى الرغم من ذلك، قال محللون إن مما حدَّ من ارتفاع الأسعار، الزيادة في مخزونات المواد المكررة، والضعف النسبي في ذروة موسم استهلاك الوقود هذا الصيف، إضافة إلى تراجع الأسواق الناشئة.
وأشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى أن مخزونات البنزين ارتفعت بواقع 1.8 مليون برميل، في حين زادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بواقع 3.1 ملايين برميل.
وكان ترامب أكد أن بلاده ليست مستعدة بعدُ لإبرام اتفاق مع الصين، ووقف الحرب التجارية معها.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، الخميس: "نحن أبلينا بلاء حسناً في المفاوضات مع الصين، لكننا لسنا مستعدين لإبرام الاتفاق الذي يتطلعون إلى عقده".
ويدرس ترامب فرض رسوم على واردات صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار.