نفت الكويت، ما تم تداوله حول ضخ وزارة ماليتها، 500 مليون دينار كويتي (1.6 مليار دولار أمريكي) لدعم العملة التركية، مؤكدة أن هذا الخبر ليس له أساس من الصحة.
وأوضحت وزارة المالية الكويتية، في بيان، أن اجتماع وزيرها "نايف الحجرف" مع وزير الخزانة والمالية التركي "براءت ألبيرق"، في مطار دولة الكويت، تطرق إلى إطلاع الإدارة المالية في الكويت على آخر التطورات الاقتصادية في تركيا، لاسيما أن للكويت استثمارات عديدة في تركيا.
وأكدت أنه لم يتم الحديث عن دعم العملة التركية، ولم يتم اتخاذ أي قرارات مالية أو استثمارية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وكان "ألبيرق"، وصل إلى الكويت، الأحد، للتباحث مع المسؤولين الكويتيين، حول سبل دعم الاقتصاد التركي، ومساندة الليرة التركية، جراء الانخفاض الحاد في قيمتها عقب فرض عقوبات أمريكية على أنقرة.
وتأتي زيارة "ألبيرق" عقب اتصالٍ أجراه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مع أمير الكويت، الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، السبت الماضي، تناول الأزمة الاقتصادية في تركيا.
وأكد "أردوغان" و"صباح" خلال الاتصال على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين أنقرة والكويت في المجالات والقطاعات كافة.
وخلال أيام، خسرت الليرة التركية أكثر من 18% من قيمتها، بشكل غير مسبوق؛ ما زاد من التدهور الحاد الذي تواجهه العملة التركية منذ شهور، وذلك بعد تصاعد الأزمة بين أنقرة وواشنطن على خلفية استمرار احتجاز القس "أندرو برونسون".
وتأتي التطورات الأخيرة في وقت يسعى فيه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى تحقيق مزيد من النمو بدون قيود، معتمدا على نظريات اقتصادية غير تقليدية، أبرزها خفض معدلات الفائدة من أجل خفض التضخم.