تقدم الإمارات على المقاييس العالمية في الأداء والتنافسية
أبوظبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
30-11--0001
تواصل الإمارات تصدرها التصنيفات والمؤشرات المحلية والعالمية سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، حيث تبوأت الدولة أول المراكز متخطيةً العديد من الدول العالمية الكبرى خلال النصف الاول من العام 2014 .
وتقدمت الإمارات إلى المركز الثالث في الأداء الاقتصادي على المستوى العالمي، عن ترتيبها الرابع في 2013، متقدمة على لوكسمبورغ وألمانيا وسويسرا، بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2014، الذي يصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، وحققت الإمارات أحد المراكز الخمسة الأولى ضمن 35 مؤشراً فرعياً.
وجاءت في المركز الأول إقليمياً والثامن عالمياً في المؤشر العام للتنافسية، محافظة على ترتيبها السابق، ومسجلة 892 .84 نقطة من أصل 100، متقدمة بذلك على الدانمارك والنرويج ولوكسمبورغ وماليزيا والمملكة المتحدة وقطر ونيوزيلندا وفرنسا، فيما حلت في المركز الرابع في مؤشر مدن أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، بعد سويسرا والسويد وألمانيا.
وحلت في المركز الرابع في مؤشر الصورة الخارجية أو العلامة التجارية للدولة، بعد سنغافورة وألمانيا وإيرلندا، متقدمة على كندا وسويسرا والسويد والمملكة المتحدة، مسجلة 8.58 نقطة من سلم مكوّن من عشر درجات، وحلت في فئة الأكثر إيجابية.
قال تقرير المؤشر إن سبعا من الدول العشر الأولى في المؤشر الإجمالي لعام 2014، جاءت في قائمة الدول العشر الأولى في امتلاكها صورة خارجية تعكس المناخ الاقتصادي بناءً على استطلاع خاص للرأي لكل دولة على حدة .
وحلت الإمارات في المركز 38 في مؤشر البنية التحتية، من حيث وفاء القوى التكنولوجية والعلمية والمصادر البشرية بمتطلبات العمل . وحلت في المركز الثامن في مؤشر حصة الفرد من الناتج المحلي بمعدل 84.892 في المئة، وقدرت حصته ب 44.205 دولاراً في 2013 .
وفي المؤشرات الفرعية الأخرى، حل الاقتصاد المحلي الإماراتي في المركز التاسع، وتقدمت إلى المركز الثالث في مؤشر التجارة العالمية، من المركز السابع . وحل في المركز الثالث في التوظيف، والخامس في الأسعار، والأول في التمويل الحكومي، والثالث في السياسة المالية، والرابع عشر في التشريع التجاري، والثامن في سوق العمل، والرابع في ممارسات الإدارة، والثاني في المواقف والقيم، والثاني عشر في البنية التحتية الأساسية .
ونالت دبي لقب مدينة الفرص العالمية، متميزة هذا العام بأنها المدينة الشرق أوسطية الوحيدة التي شملها تقرير "مدن الفرص"، الصادر عن بي دبليو سي . فقد احتلت المرتبة السادسة عشرة في الدراسة التي تناولت 30 مدينة عالمية في قلب الاقتصاد والثقافة، واحتلت دبي المرتبة الخامسة من حيث المقدرة على تحمل التكاليف عالمياً، بعد سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وجوهانسبرغ وتورنتو .
كما احتلت دبي المرتبة الثامنة كبوابة حضرية، متفوقة على لوس أنجلوس التي كانت من ضمن المدن العشر الأولى في هذه الفئة، وذلك نتيجة للكفاءة في ربط مطارها بالمناطق التجارية المركزية التي تبوأت بفضلها المرتبة الأولى عالمياً .
وتقدمت الإمارات على مؤشر الجاهزية الشبكية من المرتبة 25 في العام الماضي إلى المرتبة 24 في العام الحالي، وفقاً للتقرير العالمي لتقنيات المعلومات ،2014 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، برعاية سيسكو العالمية .