قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إن دولة الإمارات ترحب بكافة أنواع الاستثمارات المجدية، وتؤمن بأهمية التناغم والتكامل بين القطاعين العام والخاص في الدولة.
جاء ذلك خلال لقاءه في قصر البحر في جميرا مساء اليوم المستثمرين و رؤساء الشركات العربية والعالمية العاملة في الدولة، الذين هنأوا سموه بالشهر المبارك وتمنوا لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا دوام العطاء والرخاء والاستقرار.
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الى أن القطاعين العام والخاص في الدولة يعملان كفريق واحد من أجل خدمة الاقتصاد الوطني، ومن ثم توفير كافة السبل من أجل ازدهار الاستثمارات الخارجية في الدولة، وتحقيق الجدوى الاقتصادية للشركات والأفراد.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستظل الوجهة المرحبة بالمستثمرين والسياح والشركات العالمية التي تتطلع للاستقرار ورغد العيش، وتنمية أعمالها وسط بيئة اجتماعية واستثمارية متكاملة العناصر وأسباب النجاح والإبداع .
ورحب سموه بأي أفكار جديدة تصب في خدمة أهداف الدولة المشتركة، والتطلع نحو مستقبل أفضل لجميع الأطراف .
كما نوه سموه في الى أن دبي باتت عاصمة اقتصادية لأكثر من ملياري شخص حول العالم، ما اعتبره سموه مبعث فخر واعتزاز للبلاد بالثقة الصادقة التي تحظى بها في الأوساط العالمية الاقتصادية منها وغير الاقتصادية .
وأعرب المستثمرون وكبار رجال المال والأعمال عن ثقتهم باقتصاد الدولة الذي يشهد نموا متزايدا ومطردا في شتى القطاعات، مؤكدين أنهم يضاعفون من حجم استثماراتهم في الدولة عموما وفي دبي على وجه الخصوص، نظرا لاطمئنانهم الى سلامة الاقتصاد الإماراتي وقوته واستعادته لعافيته رغم بطء نمو الاقتصاد العالمي بشكل عام.