امتنع سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ، وزير الخارجية عن الرد على فبركات قناة " الجزيرة " ، قائلا في حسابه الرسمي على " تويتر " : " استخرت بين الرد من عدمه ،،، اقتنعت بعدم الرد بحثا عن الآجر بهذه الأيام و تخففا من الذنوب " .
من جانبه طالب أنور قرقاش ، وزير الدولة للشؤون الخارجية- وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ، قناة " الجزيرة " القطرية باعتذار مهني عن فبركتها لـ " لقاء ليبرمان " .
وقال قرقاش في حسابه الرسمي على " تويتر " : " من كل الحقائق الواردة حول فبركة لقاء ليبرمان، "المهنية" تتطلب اعتذارا مهنيا، هل الجزيرة و القائمين عليها قادرة على الاعتذار "مهنيا" ؟
وأضاف : " نحن أمام افتراضين، أن مهنية " الجزيرة " سقطت للقاع لأنها نقلت خبر مفبرك من قناة إسرائيلية أو إنها سقطت لأنها نقلت خبر مفبرك من مواقع إخوانية ".
وأعتبر قرقاش في تغريدة سابقة أن الردود الإلكترونية المكررة اليائسة لن تعوض ضعف الحجة، كيف إذا كانت تتخفى تحت أسماء وهمية بليدة، منطق خلية الأمن الإلكتروني بات مكشوفا عاجزا "
وشدد على أن المشكلة ليست في فبركة " الجزيرة " للخبر، بل في أن الكذب و التلفيق قد يستهدف أبناء الامارات الذين يعملون بكل تفاني في الإغاثة الانسانية في غزة.
يشار أن قناة الجزيرة نقلت أخبارا بثتها القناة الإسرائيلية الثانية نهاية الأسبوع الماضي أدعت فيه أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد اجتمع مع وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان لنسيق المواقف بشأن العدوان على غزة وعرض إماراتي لتمويل العدوان، وهو ما نفته الإمارات رسميا من خلال نفي ما تناقلته الجزيرة من معلومات.