قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية إن الشركة تتأقلم مع المقاطعة الإقليمية المفروضة على الدوحة والتي تمنعها من العمل على بعض المسارات الجوية.
وأضاف أن تلك القيود لن تدفعها بالضرورة إلى تكبد خسائر في السنة المالية الحالية.
وأبلغ أكبر الباكر الصحفيين خلال معرض فارنبورو الجوي "من المحتمل أن نتكبد خسارة في سنتنا المالية الحالية لكنه مجرد احتمال.“
وفقدت شركة الطيران 18 وجهة في السعودية والإمارات ومصر والبحرين منتصف 2017 عندما قطعت تلك الدول الأربع العلاقات مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب وتنفي الدوحة تلك التهم.
ومن المنتظر بسبب تلك القيود أن تتكبد الشركة ما قال الباكر إنها "خسارة ضخمة للغاية“ للسنة المالية المنتهية في مارس 2018 لكن النتائج لم تعلن بعد. وقال الباكر إن تلك النتائج ستعلن خلال الأسابيع المقبلة.
لكنه أضاف أن الشركة قد تستطيع هذا العام تخفيف أثر المقاطعة التي تشمل حظرا على استخدام المجال الجوي للدول الأربع مما يفرض مسارات أطول بكثير على بعض رحلاتها.
وستطلق الخطوط القطرية ما يصل إلى 18 مسارا جديدا لإبطال أثر المقاطعة وقالت إنها قد تقوم باستثمارات أيضا لتعزيز نتائجها.
وقال الباكر ”سنحاول القيام باستثمارات ستدر علينا عوائد لتخفيف الوقع السلبي على أرباح شركتنا.“ لكنه لم يذكر تفاصيل.
الخطوط القطرية مستثمر بالفعل في آي.ايه.جي، الشركة المالكة للخطوط الجوية البريطانية، وذلك بحصة 20 بالمئة واشترت حصة في الناقلة الإيطالية ميريديانا العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي إنه لا يتوقع انفراجة قريبة على صعيد المقاطعة.
وأضاف أن الشركة تتحوط بشكل متوسط فحسب في أسعار الوقود وقد يتعين عليها أن تزيد التحوط في المستقبل نظرا لارتفاع أسعار النفط.
وأبلغ رويترز ”يساورني القلق بشأن أسعار النفط. في الوقت الحالي الخطوط القطرية متحوطة على نحو متوسط... إذا حدث فقد يتعين علي القيام بالمزيد (من التحوط)“ مشيرا إلى احتمال ارتفاع أسعار النفط.