طالب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس جمعية رعاية الأحداث، الفريق ضاحي خلفان تميم، بضرورة مراقبة ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، محذرا في الوقت نفسه أن "كل من يمس أمن دولة الإمارات، أياً كانت الطريقة، فإن العقاب سيطاله أينما كان".
وقال الفريق تميم، خلال المجلس الرمضاني الذي استضيف نهاية الأسبوع الماضي، بعنوان "الإعلام الاجتماعي والنشء.. نحو دور إيجابي مأمول يحقق الطموحات الوطنية والآمال الأسرية"، إن "الإشكالية ليست في إصدار القانون، لكنها في تفعيله"، محذرا من تفاقم الوضع، في حال "استمر بعض مستخدمي تلك المواقع في جعلها منبرا لمنظمات تخريبية تستهدف أمن الدول العربية ومواطنيها".
وأشار تميم إلى أن "الرقابة القانونية، إن طبقت في مواقع التواصل الاجتماعي، ستحدّ من السلوكيات الخطرة، خصوصاً أن السلوكيات التي انتشرت في الآونة الأخيرة على تلك المواقع لا تبشر بالخير، ويتعين على الآباء توعية أبنائهم بالاستخدام الأمثل لمثل هذه المواقع، وترسيخ القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لديهم، كما أن الوازع الديني هو المانع الأول من متابعة الأمور المخلة".