قال ممثل إيران في الهيئة التنفيذية لمنظمة البلدان المُصدرة للبترول “أوبك”، إن بلاده وبدعم من العراق وفنزويلا، سترفض أي مقترح من السعودية وروسيا لزيادة الإنتاج.
وأضاف حسين كاظم بورأردبيلي، في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأمريكية، نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، الثلاثاء، إن ثلاثة من الأعضاء المؤسسين لمنظمة “أوبك“، سيقفون بوجه هذا الاقتراح.
وتابع: “اعتماد الاقتراح سيتطلب موافقة “أوبك”، وإذا كانت السعودية وروسيا تريدان زيادة الإنتاج بمفردهما، فإن اتفاقية التعاون بين دول “أوبك” ستنهار”.
وبدأ الأعضاء في (أوبك) ومنتجون مستقلون، مطلع 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، وينتهي الاتفاق في ديسمبر/كانون أول المقبل، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط.
وبحسب بلومبيرغ، جاء التحذير بعد أن قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك “إن موسكو والرياض اتفقتا على التعاون في سوق النفط.. الآن بإمكان السعودية وروسيا زيادة إنتاجهما من النفط، لأن الدولتين تنتجان أقل من طاقتهما”.
وسيجتمع الأعضاء في “أوبك” والمنتجون المستقلون من خارجها، في العاصمة النمساوية فيينا يوم 22 يونيو الجاري، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج.
وتشير التوقعات إلى احتمالات اتجاه روسيا والسعودية لزيادة الإمدادات لمواجهة النقص في المعروض العالمي، بسبب تراجع الإنتاج المحتمل في إيران وفنزويلا الناجم عن العقوبات الأمريكية.
وتنتج دول “أوبك” حاليا (بعد الاتفاق)، نحو 31.86 مليون برميل يومياً، وهو الإنتاج المسجل في مايو الماضي، وفق بيانات المنظمة الشهرية.