زعمت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية، أن ابن حاكم إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة انشق وطلب اللجوء إلى "عدوتها قطر" عبر سفارتها في لندن.
وعقب ذلك سافر الشيخ راشد بن حمد الشرقي لمدة 34 يوما إلى لندن، وقام السفير القطري في بريطانيا يوسف بن على الخاطر بالتواصل مع الشيخ لإقناعه بالانشقاق بعدما علم بخلافه مع محمد بن زايد، حسبما ذكرت الصحيفة.
ويعتبر الشيخ حمد مصدرا هاما للمعلومات بالنسبة لقطر، لمنصبه في الإمارات، وحضوره الاجتماعات الهامة في بلاده.
وبعد مكوثه 34 يوما في لندن، ذهب الشيخ إلى السفارة القطرية في لندن، وطلب اللجوء الدبلوماسي إليها، وحسب مصادر للصحيفة البريطانية فقد بقي الشيخ في مقر السفارة 3 أيام، وتم نقله إلى مطار هيثرو بسيارة دبلوماسية، ومن هناك سافر إلى الدوحة بجواز سفره الإماراتي.
ولم يتمكن المسؤولون في السفارة الإماراتية في لندن من الحصول على الشيخ راشد، وزعموا أنه تم اختطافه، حسبما ذكرت "تليغراف".
وقام ضباط تابعين لوحدة الأمن الدبلوماسي في بريطانيا بالسؤال حول الشيخ في الفندق "45 بارك لاين" لكن يبدو أنهم وصلوا في وقت متأخر، ورفضت الشرطة البريطانية التعليق على الأمر.وبحسب مصادر للتليغراف فإن الشيخ حمد بن راشد الشرقي موجود الآن في أحد القصور بالدوحة، بينما أدى الأمر إلى قلق بالغ لدى أبوظبي.
وأكدت السفارة القطرية في لندن لـ"الديلى تليجراف" أنها لا تمنع أى شخص من دول المقاطعة من الدخول إليها.