استمرت مؤشرات الأسواق المالية المحلية في تحركاتها العرضية خلال تداولات الأسبوع الماضي، برغم ارتدادها في نهاية تداولات الأسبوع مع استمرار تداولها في مستويات معتدلة المخاطر، وذلك مع استمرار المحاذير من إمكانية تراجع المؤشرات صوب مستويات الدعم من جديد، بحسب أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا.
وقال العشري: «إن مؤشر دبي واصل ارتداده بشكل ضعيف خلال تداولات الأسبوع الماضي ليغلق عند مستوى 2964 نقطة، مرتفعاً فقط بثلاثة أعشار النقطة المئوية على أساس أسبوعي، وقد ينجح في استهداف مستويات المقاومة القريبة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 3000 نقطة، على المدى القصير على سبيل التصحيح غير أن ارتداده غالباً لن يكون ذو قيمة مالم ينجح في تجاوز مستوى المقاومة الرئيسي عند 3090 نقطة، غير انه مازال عرضة للتراجع استهدافاً لمستويات دعم جديدة على المدى المتوسط.
ونصح بالحذر وعدم التسرع في فتح صفقات شراء جديدة على المدى القصير قبل التثبت من نوايا المؤشر ونجاحه في التعرض لمستويات مقاومة رئيسة من عدمه».
وبالنسبة لمؤشر سوق العاصمة أبوظبي، فقد ارتد صعوداً، وبشكل مباشر خلال تداولات الأسبوع الأخير ليغلق عند مستوى 4605 نقاط، مرتفعاً فقط بعشر النقطة المئوية، ومازال يتداول في إطار عرضي على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط مع الاشارة بأن مؤشر سوق العاصمة أبوظبي مازال يحتفظ باتجاه صعوده على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، ولم يتعرض حتى الآن لمستويات دعم خطيرة، وبناءا عليه فإن تداوله في المستويات الحالية لا يعتبر عالي المخاطر.