استوردت اليابان من دولة الإمارات 26.944 مليون برميل من النفط الخام في أبريل 2018، وذلك بحسب بيانات وكالة الطاقة والموارد الطبيعية في العاصمة اليابانية طوكيو.
وتمثل هذه الكمية نسبة 27.9% من إجمالي الواردات النفطية اليابانية، وفقاً للوكالة التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية.
وبلغت كمية النفط الخام الإجمالية التي استوردتها اليابان خلال أبريل الماضي 96 مليوناً و607 آلاف برميل، بلغت نسبة النفط العربي منها 88.4%.
إلى ذلك، عوّضت عقود النفط الآجلة الخسائر التي سجلتها في وقت سابق أمس، لكن الخام الأميركي يتجه إلى التراجع للأسبوع الثاني على التوالي، تحت ضغط إنتاج الولايات المتحدة، والتوقعات بزيادة إنتاج «أوبك»
وازداد «خام غرب تكساس الوسيط الأميركي» 11 سنتاً إلى 67.15 دولاراً للبرميل، متعافياً من المستوى المنخفض الذي سجله عندما بلغ 66.81 دولاراً للبرميل، بعد أن هبط نحو 2% الخميس الماضي.
ولم يسجل خام القياس العالمي «مزيج برنت» تغيراً يذكر، لكنه ارتفع 16 سنتاً أمس إلى 77.72 دولاراً للبرميل، بعد أن جرى تداوله على انخفاض عند 77.36 دولاراً للبرميل أمس.
ويتجه «خام غرب تكساس الوسيط الأميركي» الأسبوع الجاري إلى الانخفاض 1.5%، بعدما هبط الأسبوع الماضي بنحو 5%، بينما يتجه «برنت» إلى الارتفاع 1.3% ليوسع الفارق بين الخامين.
ويرتفع إنتاج الخام الأميركي إلى مستويات قياسية منذ أواخر العام الماضي. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقرير شهري جديد، الخميس الماضي، إن الإنتاج قفز 215 ألف برميل يومياً إلى 10.47 ملايين برميل يومياً.
وأبلغت مصادر «رويترز»، الأسبوع الماضي، بأن السعودية وروسيا تناقشان زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يومياً لتعويض انخفاض إنتاج فنزويلا، ومعالجة المخاوف بشأن أثر العقوبات الأميركية على الإنتاج الإيراني.
وكانت منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، والمنتجون المستقلون تعهدوا بخفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً حتى نهاية 2018.
وأبلغ مصدر خليجي على دراية بالتوجهات السعودية «رويترز»، بأن الجانبين مستعدان لتعديل الإمدادات تدريجياً لتغطية النقص المحتمل.