لاقى توجه الإدارة الأميركية بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على واردات السيارات، انتقادات واسعة من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، الذين أكدوا أن مثل هذه التعرفات تهدد انتظام سلاسل التوريد، وهو ما يتسبب في تعريض نظام التجارة العالمي للخطر.
قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن الرئيس دونالد ترامب يدرس إطلاق تحقيق تجاري بشأن واردات السيارات، استناداً إلى اعتبارات الأمن القومي، وهو المنهج نفسه الذي تم اتباعه مع واردات الصلب والألومنيوم، وأسفر في النهاية عن فرض تعرفات جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألومنيوم.
وقال وزير التجارة الأميركي ويلبور روس، الذي يشرف على التحقيق، أن الولايات المتحدة، «ستنظر في كل ما يشكل تهديداً لأمنها القومي».
وتشكل السيارات المستوردة نحو نصف السيارات في السوق الأميركية سنوياً (48% تحديداً)، ويأتي أغلبها من اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية والصين.