أعلن الحزب الاشتراكي اليمني، رفضه للدعوات المطالبة بإلغاء مشاركة الإمارات في التحالف العربي، معتبراً ذلك إضراراً بقضية اليمن .
ودعا الحزب في بيان نشرة موقعه الرسمي على الإنترنت، إلى وضع قضية سقطرى، والقضايا الأخرى، على الطاولة ونقاشها مع الحلفاء بندية ووضوح.
وأعلن بيان الحزب،" إسناده الكاملين للرئيس عبدربه منصور هادي في تمثيل المصالح الوطنية أمام دول التحالف العربي على أساس الشراكة والندية والاحترام المتبادل".
كما يدعو التحالف العربي إلى مساعدة السلطة الشرعية على بسط نفوذها وحكم المناطق الخاضعة لها وإنهاء فوضى السلاح، إلى جانب تمكين الدولة من احتكار القوة ووضع كافة القوى العسكرية في إطار الشرعية واعادة هيكلة الجيش وفقا لمعايير البناء الوطني
وطالب الاشتراكي اليمني، بوضع استراتيجية شاملة واضحة ترسم علاقات متكافئة بين اليمن ودول التحالف؛ أساسها المصالح المشتركة والمسؤولية المحددة.
ودعا التحالف إلى "العمل مع السلطة الشرعية لمنع تفكيك الدولة والحفاظ على سلامة أراضيها، كما يدعو إلى شراكة سياسية داخل السلطة الشرعية، ووضع حد للفساد المالي والعبث بالوظيفة العامة."
من جانب أخرى، لجأت الحكومة اليمنية، إلى مجلس الأمن الدولي لتشكو الوجود الإماراتي على جزيرة سقطرى، حسب رسالة للحكومة سُلمت لأعضاء المجلس الأربعاء (9|5).
وتعتبر فيه الحكومة اليمنية لانتشار العسكري الأخير لقواتنا المسلحة بما فيه من المدرعات والدبابات في جزيرة سقطرى يوم 30 ـبريل عمل غير مبرر.
وحسب الرسالة التي قدمها مبعوث البلاد في الأمم المتحدة خالد اليماني، فإن القوات الإماراتية قامت بالسيطرة على المنشآت الحيوية في الجزيرة بما فيها الميناء والمطار، والمؤسسات الحكومية الأخرى، بما في ذلك الجمارك والأمن والقوات البحرية وطردتها من مواقعها حتى إشعار آخر.