أكد رئيس ولاية غوبلاند الصومالية أحمد محمد إسلام، حاجة بلاده إلى استمرارا علاقته الطيبة مع الإمارات، داعيا حكومة بلاده إلى مراجعة موقفها من أبوظبي.
ووفق قناة «يونيفريسل» الإخبارية المحلية، فإن «إسلام»، طالب الحكومة باتخاذ موقف واضح من الأزمة الخليجية، وأشاد بدعم الإمارات لولايته.
وأشار «إسلام» بعد عودته إلى مدينة كسمايو مقر إدارته، إلى أنه زار إثيوبيا لأسباب صحية، بحسب موقع «الصومال الجديد».
ومنذ أوائل أبريل الماضي، تشهد العلاقات بين أبوظبي ومقديشو توترا، إثر مصادرة قوات الأمن الصومالية 9.6 ملايين دولار، من طائرة وصلت لمطار مقديشو قادمة من الإمارات.
وردا على ذلك، أعلنت أبوظبي إنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال لبناء الجيش الصومالي الذي بدأ عام 2014، رغم إعلان الصومال إيقاف البرنامج الإماراتي مسبقا، ثم تلا ذلك قرار بإغلاق مستشفى الشيخ زايد الخيري هناك، وسحب كافة المعدات الإماراتية المدنية والعسكرية من مقديشو.
ووقعت أبوظبي العام الماضي، اتفاقا مع «أرض الصومال» بلغت قيمته 442 مليون دولار، لإقامة قاعدة عسكرية في ميناء «بربرة»، الذي يستخدم بشكل أساسي لتصدير الماشية لمنطقة الشرق الأوسط.
وتقول أبوظبي إن هذه الخطوة هدفها دعم عمليات الحصار البحري في البحر الأحمر ضد «الحوثيين»، وهو الحصار المفروض منذ عام 2015.
من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية إلغاء الاتفاقية المبرمة حول ميناء «بربرة»، وقالت إنها لا تعترف بها، كما تقدمت بشكوى إلى الجامعة العربية تتهم فيها الإمارات بـ«انتهاك» سيادتها.