طالبت الأمم المتحدة، جميع أطراف الصراع في اليمن بالامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد العنف في جزيرة سقطرى، الواقعة عند مدخل خليج عدن جنوب اليمن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وحول قيام الإمارات بنشر قوات تابعة لها على جزيرة سقطري اليمنية، قال المتحدث الرسمي “لقد قرأنا تقارير تفيد بذلك ولكن لا توجد معلومات لدينا كما أننا لم نتلق أي شكاوي من أي طرف” بحسب ما أوردته وكالة الأناضول
وأردف قائلا “نطالب جميع الأطراف بالإحجام عن أي عمل من شأنه أن يؤدي الي تصعيد العنف ونريد أن نذكر الجميع بأن جزيرة سقطرى مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث”.
وشهدت سقطرى، خلال الأيام القليلة الماضية، أزمة جديدة، بعد أن وصلت مجموعة من قواتنا المسلحة بعتاد ثقيل إلى الجزيرة، وطردت أفراد اللواء الأول مشاه بحري (حكومي) من أرضية المطار، في ظل وجود الحكومة اليمنية على أراضي الجزيرة.
وخرجت مظاهرات جديدة في سقطرى اليمنية، لليوم الثالث على التوالي مؤيدة للرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، والحكومة الشرعية وترفض انتهاك السيادة اليمنية.
وفي بيان سابق السبت قالت الحكومة اليمنية إنّ جوهر الخلاف مع أبوظبي يتمثل في “السيادة الوطنية” ومن يقوم بممارستها.