أحدث الأخبار
  • 08:47 . غوغل تطور خاصية للجيل الجديد من هواتف سامسونغ... المزيد
  • 08:03 . الفلسطينيون في الإمارات "غاضبون" من مقترح ترامب بتهجير سكان غزة... المزيد
  • 07:46 . حماس تسلم أسماء 25 أسيراً على قيد الحياة... المزيد
  • 07:08 . وزير الخارجية التركي يزور السعودية غداً الثلاثاء... المزيد
  • 06:55 . مباحثات إماراتية روسية حول الأوضاع في سوريا ولبنان... المزيد
  • 06:41 . نازحو غزة يعودون إلى شمال القطاع مشيا على الأقدام... المزيد
  • 02:57 . النفط ينخفض مع دعوة ترامب لأوبك لخفض الأسعار... المزيد
  • 02:56 . سخرية واسعة من مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة... المزيد
  • 12:24 . صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء رغم توقف الحرب... المزيد
  • 11:59 . تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله في جنوب لبنان... المزيد
  • 10:53 . الرسوم الدراسية مصدر قلق الأسر الإماراتية... المزيد
  • 10:17 . قطر تعلن موعد عودة النازحين لشمال غزة بعد التفاهمات بشأن الأسيرة أربيل يهود... المزيد
  • 10:00 . الإمارات تستنكر استهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر السودانية... المزيد
  • 08:35 . برشلونة يكتسح فالنسيا بسباعية في الدوري الإسباني... المزيد
  • 08:52 . عقارات دبي تستقطب 110 آلاف مستثمر جديد في 2024... المزيد
  • 08:34 . الأونروا: نزوح كامل في مخيم جنين وسط تدهور أمني خطير... المزيد

تعزيزات عسكرية إماراتية تصل"سقطرى" بعد ساعات من اتفاق يقضي بخروجها منها

طائرة إماراتية عسكرية بمطار سقطرى تنزل جنود ومعدات - ناشطون
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-05-2018


قال مصادر حكومية يمنية، إن أبوظبي أرسلت، مجدداً بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة أرخبيل سقطرى، جنوب اليمن، على المحيط الهندي، محملة بمدرعات إضافية وعتاد عسكري.
وذكرت مواقع يمنية عدة في أحاديث متطابقة عن مصدر في الحكومة اليمنية قوله"، إن طائرة عسكرية إماراتية جديدة وصلت مطار سقطرى، قرابة الساعة 09:30 مساء الجمعة، وأفرغت من على متنها أربع عربات قتالية جديدة وعدد من الجنود وعتاد عسكري".
جاء ذلك، بعد ساعات قليلة فقط من لقاء جمع لجنة التهدئة السعودية مع رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، ومعه عدد من الوزراء ومسئولين محليين، في "حديبو" عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى. 
وتشارك دولة الإمارات ضمن قوات التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية لدحر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وتبسط سيطرتها على معظم المحافظات الجنوبية، بما في ذلك جزيرة سقطرى التي أنشأت فيها قاعدة عسكرية في مايو 2017.
والثلاثاء الماضي، وبينما كان رئيس الحكومة اليمني "بن دغر"، يتواجد في الجزيرة التي وصلها السبت الماضي مع عدد من الوزراء في زيارة رسمية للاطلاع على أوضاعها واحتياجاتها، وتدشين عدد من المشاريع الحيوية، وصلت فجأة- وبدون علم الحكومة- أربع طائرات عسكرية إماراتية إلى المطار، وأفرغت أكثر من 100 جندي إماراتي ودبابات ومدرعات وعربات عسكرية، وفرضوا سيطرتهم بشكل كامل على المطار بعد أن طردوا الموظفين، ثم قاموا بالانتشار وتطويق الميناء.
وأثارت الأزمة  الجديد حفيظة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي أفادت المعلومات أنه تواصل على الفور مع القيادة السعودية وأطلعها على التطورات في جزيرة سقطرى.
وبناء على ذلك، شكلت السعودية لجنة عليا برئاسة اللواء أحمد عبد الرحمن الشهري، للاطلاع على أوضاع الجزيرة والاستماع إلى الحكومة والسلطة المحلية حول ما حدث، والعمل على تهدئة التوتر.
ووصلت اللجنة إلى العاصمة "حديبو"، ظهر الجمعة، حيث استقبلها رئيس الحكومة "بن دغر"، وعقد معها لقاءا أطلعها فيه على وجهة نظر الحكومة والمسئولين المحليين بالمحافظة بشأن الاستحداثات العسكرية الإماراتية غير المبررة والمستفزة.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية اليمنية (سبأ)، فقد بحث اللقاء- الذي حضره أيضا مندوب التحالف العربي "أبو سيف" الإماراتي- سبل إزالة أسباب التوتر "استناداً إلى الأهداف والمبادئ التي قام عليها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ومساهمة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الحوثيين ومليشياتهم، وكيفية الحفاظ على هذا الإطار الحاكم للعلاقة الأخوية والاستراتيجية وتعزيز التعاون المشترك بين أطراف التحالف".
 وأفادت بعض المصادر أن اللقاء شهد توترا كبيرا بين الحكومة اليمنية وممثلي الإمارات، الذين طالبوا بمغادرة وفد الحكومة اليمنية للجزيرة، لكن الأخيرة رفضت ذلك بقوة، وشددت على اللجنة بضرورة الغاء الاستحداث العسكرية الجديدة ومغادرة القوات الإماراتية للجزيرة.
  ولم تمض سوى ساعات على اللقاء، لتقوم الإمارات  بإرسال طائرة عسكرية أخرى محملة بالعتاد العسكري، هي الخامسة منذ الثلاثاء الماضي.  
وأعتبر المصدر الحكومي، اليمني شريطة السرية، أن وصول الطائرة الخامسة في ظل محاولة اللجنة السعودية تهدئة الأوضاع وانهاء التوتر، يعد بمثابة تحدي كبير للجنة السعودية، من حيث أنها ستضع القيادة السعودية أمام اختبار حقيقي لرغبتها- من عدمه- في تصحيح الإختلالات استنادا إلى الأهداف التي جاء التحالف العربي بقيادتها، لتحقيقها في اليمن، على حد قوله.