زعمت مصادر يمنية أن مجموعة من القوات الإماراتية المشاركة بالتحالف العربي، وصلت بشكل مفاجئ إلى مطار جزيرة سقطرى بلا تنسيق مع الجانب اليمني، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر ووزراء للجزيرة منذ أيام.
وأوضحت المصادر أنه بالتزامن مع زيارة "بن دغر" التي بدأها السبت، هبطت أربع طائرات في المطار وعلى متنها أكثر من 100 جندي إماراتي وأربع مدرعات وأسلحة مختلفة.
واعتبر سكان يمنيون، الخطوة الإماراتية إهانة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث طردت القوات الأجنبية القوات اليمنية المكلّفة بحماية المطار وانتشرت في أرجائه.
ويقوم بن دغر بزيارة إلى سقطرى ومعه عشرة وزراء من حكومته وقيادات عسكرية وأمنية، لتدشين مشاريع تنموية وتفقد الجزيرة اليمنية الواقعة بين خليج عدن والمحيط الهندي.
وحسب مراقبين، تهدف الزيارة أيضا إلى تأكيد سيادة الحكومة الشرعية على سقطرى، ولا سيما بعد أن رفع ناشطون مطلع مارس الماضي تقريرا إلى الرئيس هادي تضمن اتهامات للإمارات ببسط سيطرتها الكاملة على المحافظة واستغلال تنوعها الحيوي.
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقاقة (يونسكو) الجزيرة في يناير 2018 ضمن قائمة المواقع البحرية العالمية ذات الأهمية البيولوجية والتنوع النادر.
وتنفي الخارجية في أبوظبي أية مطامع خاصة للإمارات في اليمن مشيرة أن كل ما تقوم به يندرج ضمن خطط التحالف العربي بقيادة السعودية.